يبدو أن أزمة قوارير الغاز الاخيرة غنم منها بعض التجار مكاسب مادية كبيرة جدّا مما جعلهم يتفنّون في التحيّل على الحرفاء حيث يعمدون إلى نزع الغطاء الازرق ليذهب في ظن الحرفاء أنها فارغة ثم يتولّون بيعها إلى سيّارات الاجرة التاكسي بأثمان مرتفعة نظرا لحاجتهم إليها ولكن احد المواطنين تفطّن إلى ألاعيبهم وحيلهم وحمل القارورة ليجدها ملآنة وثقيلة ليدخل في جدال مع صاحب الدكّان الذي تلعثم . المواطن يبقى دائما ضحيّة هذه الطرق الملتوية في غياب للمراقبة الامنيّة المشدّدة على اصحاب سيّارات التاكسي التي تعتبر قنابل موقوتة تتجوّل في المدينة وتعرّض حياة ىلاف الناس إلى أخطار حقيقيّة