أصيب الشاعر الصغير أولاد حمد مؤخرا بتوعك صحي مفاجئ ألزمه الخضوع للعلاج المكثف وقد كتب الإعلامي سمير دعوة للوقوف إلى جانب الشاعر فقال " الشاعر الكبير الصغير أولاد أحمد يقاوم حاليا مرضا شرسا…معركة أخرى يخوضها هذا الشاعر بشجاعة…وهو يخضع حاليا للعلاج بمعنويات عالية لا تخضع…من واجب كل تونسي مهما كان انتماؤه السياسي أن يساند أولاد أحمد ليقف من جديد ويستعيد صحته…نحن هنا خارج السياسة وداخل الأخلاق الانسانية وهذا الشاعر مهما كانت مواقفه مستفزة للبعض دخل التاريخ واستقر فيه…وشجاعته في خوض كل حروبه الفكرية والثقافية والسياسية ترفعه الى مرتبة الكبار… عندما يكون العدو مرضا تسقط كل الاختلافات والخلافات…وتبقى الأخلاق والمواقف…أتمنى لشاعرنا الشفاء العاجل والانتصار على المرض الذي أصابه…والعودة الى ساحة المعركة ليقاوم لأن الساحة تحتاج الى خصوم كبار وشجعان وشرفاء…والحرية تحتاج الى أبطال…حتى ترفع الديمقراطية مستواها وترتقي الحرية الى مرتبة الاحترام والتعايش… نحن في انتظارك يا اولاد احمد…ومرضك جبان أمام شجاعتك…ربي معاك…"