كان في حسبان الاحبّاء أن يقدّم الفريق اليوم مقابلة تعيد لهم الامل في عودة الرّوح إلى الفريق بعد أن ساهمت جميع الاطراف بدون إستثناء في الحالة الكارثيّة التي وصل لها وخاصّة الهيئة المديرة بسياستها العشوائيّة وببعض الاشياء الاخرى التي سيأتي الحديث عنها في وقت آخر …ولكن أبناء انيس بوجلبان خيّبوا الآمال وقدّموا واحدة من أضعف المقابلات التي دارت هذا الموسم وظهر جليّا ان مستوى الفريق واللاعبين في إنحدار مستمرّ حيث فقدوا التركيز ونكهة اللعب والرغبة في الفوز وحتى المنتدبين الجدد الذين كان من المفروض ان يقدموا الإضافة ظهروا بمستوى رديء جدّا لا يمكن ات نلوم الإطار الفني على اللخبطة التكتيكيّة وحتى التشكيلة الأساسيّة والاهم هو مستقبل الفريق في المسابقة الإفريقيّة ونسيان هذه المرحلة من عمر الفريق والإلتفاف حوله لان المشكل نفسي بالدرجة الاولى وعلى كل طرف تحمّل مسؤوليّته بكل جرأة أو فليغادر الفريق غير مأسوف عليه