مرّة أخرى نجبر على الحديث عن ظاهرة إستعمال الغاز المنزلي المدعم من طرف سيّارات الاجرة تاكسي في مدينة صفاقس وذلك بطريقة مكشوفة وفاضحة أمام أعين رجال الامن والمراقبة الإقتصاديّة بل يوجد من وصلت به الوقاحة إلى تغيير القوارير مباشرة امام مقرّ ولاية صفاقس وكانها عمليّة تحدّ للسلطة لانهم يعلمون جيّدا أنهم يستهلكون يوميا من صندوق التعويض ما يناهز المليار من مليماتنا قياسا بعدد التاكسيات وإستعمال كل سيّارة لقارورتين على اقل تقدير فإلى متى تذهب اموال المجموعة الوطنيّة في بطون قطاع دون آخر وبصفة غير قانونيّة عجزت الحكومة الضعيفة عن محاربتها ؟