اصبحت الفوضى عارمة ... مضخمات صوت ... فتيات يعرضن شرائح للبيع ... مضايقة وجلب الحريف بالقوة ... احراج ... اجنحة في شكل خيم بلاستيكية ... غياب الجمالية واحتلال المساح ... الانتصاب في كل الامكنة ذات حركية اقتصادية وتجمعات ... فرض البيع ... حيل في العرض ... اغراء ... قوة البيع والمحاصرة اللصيقة ... الانتشار والإجبار ... تعددت اجنحة شركات الاتصال في كل ارجاء مدينة صفاقس لتسبب نوع من الانتصاب الفوضوي وعدم الالتزام بطرق العرض والطلب ليتجاوز الامر حد مضايقة المارة وإجبارهم على اقتناء شرائح الاتصال لهذه المؤسسات وذلك عبر استغلال الفتيات لينتشرن في المدينة ويسببن الازعاج لكل من تقوده رجلاه للعبور من امام هذه الاجنحة التي غاب فيها الشكل الجمالي وكثرت خلال هذه الفترة والأدهى ان هذه الشركات منتصبة بشكل قانوني كما يقولون فهم يدفعون مقابل للبلدية لاستغلال المكان وحيازته وذهب للبعض ان يستعمل مضخمات الصوت وأبواق الدعاية وإحداث فوضى سمعية عبر اختيارات لاغاني ذات صبغة ايقاعية دون مراعاة المقاييس القانونية في الصوت وهذا يجرنا الى السؤال عن هذا الانتصاب الذي اصبح يشكل فوضى عارمة في المدينة حيث تجاوز عدد المنتقصبين 100 جناح فهم يستعملون خيم بلاستيكية اصبحت قديمة وغير لائقة مع طرق التسويق الممنوعة والتي تجاوزت اللوائح التجارية لتصبح ذات مصدر قلق وتعكر صفو المارة مع الاحراج . على المجلس البلدي اتخاذ الاجراءات الازمة لإيقاف هذه الظاهرة العشوائية التي تجاوزت المظهر الجمالي وأصبحت تنغص حياة كل من عبر بجانب هذه الفوضى العارمة وخاصة ان هذه الشركات ذات مدخول خيالي وبإمكانها احداث نيابات واكتراء محلات تخضع لصلاحية المحل والمواصفات التجارية لهذه المؤسسات الكبيرة .