تعيش صفاقس هذه الأيام أحلك فتراتها تعيش وسط أطنان من الفضلات المنزلية أو الزبلة كما يحلو للبعض أن يقول السبب حسب مصدر مطلّع في بلدية صفاقس الكبرى هو أن خلافا حول أرض كائنة بطريق قابس كيلومتر الخامس تستغلها البلدية لتجميع الفضلات هناك ثمّ فرزها وتحويلها الى مصبّ عقارب هذه الأرض اعتصم فيها أصحابها الذي يطالبون البلدية بدفع مبلغ 160 ألف دينار كثمن شراء ها للأرض الذي يبدو أنها استولت عليها ولكنّ أصحابها استنجدوا بالقضاء ولديهم الآن حكم بإلزام بلدية صفاقس لدفع المبلغ المذكور لكنّ تلكأ البلدية أو عجزها عن دفع المبلغ جعل أصحاب الأرض يعتصم داخلها ويحتجزون خمس شاحنات للنظافة ممّا منع عملية رفع الفضلات المنزلية ويُغرق المدينة في أطنان من الأوساخ والروائح الكريهة ممّا جعل الإقبال على العطورات يتضاعف في المدينة وقد تساءلنا عن موقف رئيس البلدية الجديد ولماذا لا يتدخل لدى أصحاب الأرض فعلمنا أنه حاليا في مدينة الحمامات ليس للاصطياف ولكنّ لحضور دورة تدريبية في مجال التسيير البلدي وربي يجيبْ الغايبْ على خيرْ