تحتضن القيروان بين أسوارها العديد من المؤهلات والشروط والمخزون الثقافي لتتحوّل إلى وجهة للسياحة الثقافيّه داخليا وخارجيا تستقطب الزائرين من كل أصقاع العالم للإستمتاع بخصوصيات تراثيّة ليس لها مثيل في مدن أخرى …. تتمثل في المواقع الأثريّة المتنوّعة والصناعات الحرفيّة الثريّة لو تمّ تأهيلها وتجهيزها بمجملات ومكملات مثل الإضاءة الفنيّة وتثمينها والتعريف بها أكثر لدى وكالات الأسفار العالميّة أضف إلى ذلك المهرجانات الثقافيّة المتنوّعة الموزّعة على كامل أيام السنة حيث تحتضن القيروان عدد كبير من المهرجانات الواعدة والخصوصيّة مثل مهرجان ربيع الفنون والموسيقى الصوفيّة والزربيّة الذي ينتظر إعادة إحياء والملتقى المغاربي للتراث والفروسيّة والمهرجان الانتروبولوجي والايام المسرحية ببوحجلة و المقروض والصوف بحاجب العيون وغيرها وهي قادرة على إستقطاب السياح والزائرين لو تمّ العمل عليها بأكثر حرفيّة وبإمكانيات أكثر بعد بداية فتح فضاءات خاصة ثقافية وسط المدينةالعتيقة وفي هذا الإطار أقترح عدد من المثقفين في الجهة إنشاء مسرحا في الهواء الطلق بفسقيّة الأغالبة بطاقة إستعاب لا تقلّ عن 5 آلاف متفرّج لتحتضن العروض الكبرى وتحويل فسقيّة الأغالبة إلى نافورة عملاقة للماء والأضواء لتتراقص فيها المياه والأضواء في تمازج جمالي وعبر الصادق صدام مخرج ان هذا الطلب ليس عزيز على عاصمة الأغالبة لو توفرت الإرادة والعزيمة من أبناء القيروان الغيورين والرؤية الإستراتيجيّة لوزارة الثقافة