شركات الإتصال الثلاث القائمة في تونس تجرى وراء الربح الوفير دون التفكير في نوعيّة الخدمات المسداة للحرفاء فهل يعقل أن يحرم العديد في قلب باب بحر بصفاقس من التغطيّة بالريزو ؟ فأول ريزو " ضاع فيها " في باب بحر هو أورونج ليلحق به بعد مدّة تينيزيانا أو اوريدو اليوم لتبقى التيليكوم لوحدها ولكن ومع بداية إرتفاع درجات الحراة ألتحق ريزو التيليكوم واصبح من العسير إجراء مكالمة هاتفيّة دون تصيّد " الركن" الامثل للحصول عليه …أما الانترنات فحدّث ولا حرج فال ADSL تنقطع في اليوم عشرات المرات اما المفاتيح والتي تعتبر تقنية جديدة فإنه لا يمكن إستعمالها لغياب الريزو …هذه حال التكنولوجيات الحديثة في قلب باب بحر في صفاقس ويبقى الحريف يعاني ويدفع