البلديّة مرفق عمومي يهتمّ بشؤون متساكني المنطقة البلديّة دون تفريق وبعدل غير ان ما يلاحظه الجميع خاصّة منذ نظام الحكم الفاسد لبن على ان هذه البلديّات تركّز مشاريعها في المناطق التي يقطنها افراد المجلس البلدي وكأنها قسمة داخليّة المراد منها خدمة اصحاب الجاه والنفوذ وحتى بعد الثورة لم تتغيّر العقليّات وتواصلت العمليّة بنفس التعامل المبني على اساس المحسوبيّة والاكتاف والنزول عند رغبة اكابر القوم فترى عديد " الزنق" وقد عبّدت وجهّزت بالتنوير العمومي وبغراسة اشجار الزينة رغم انها " زنق" لا يقطنها عدد كبير من السكّان بينما تقبع الاحياء والانهج الكبيرة ذات الكثافة السكانية الكبيرة في الاوساخ والظلمة والطرقات المهترأة والامثلة على ذلك عديدة وعديدة جدّا فمتى ستتخلّص المجالس البلديّة من عقدة خدمة اطراف على حساب اطراف أخرى ويتفرّغ المجلس البلدي لخدمة الجميع بالعدل والمساواة . مثال على هذا الحيف : تعبيد زنق بطريق الأفران كيلومتر 7 و 8 وزنقة في كيلومتر 2.5 تنتظر دورها منذ الثمانينات ؟؟؟؟