علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن الأجواء ببلديّة ساقية الدّائر ليست على ما يرام فإضافة لكونها بلديّة بدون ربّان بعد عزل النيابة الخصوصيّة بها فإن بعض الايادي تريد ان تمتدّ للإدارة وتحدث بعض التغييرات التي قد تأتي على العمل البلدي ككل فقد علمنا ان بعض الاطراف تريد إزاحة الكاتب العام الذي قدّم جليل الخدمات لمنطقة خاصّة في ظل الفراغ الذي احدثه عزل النيابة الخصوصيّة وتحمل مسؤوليّته في حسن سير هذا المرفق البلدي الهام كما علمنا أن النيران طالت حتى رئيس مركز الشرطة البلديّة وقد يكون ذلك بسبب تطبيقهم القانون على الجميع دون النظر إلى المستوى الإجتماعي أو الإنتماء السياسي وهذا لن يخدم المنطقة بل هو تكريس للسياسة القديمة المبنيّة على الإنتماء وخدمة البعض على حساب البعض الآخر والغريب ان السلطة الجهويّة على مستوى ولاية صفاقس لم تتدخّل لفائدة الكاتب العام كمسؤول بلدي يحافظ على حسن سير هذا المرفق العام