طريق الافران الذي كان سابقا عنوان الهدوء والسكينة ويشهد أضعف نسبة كثافة سكّانية إنقلبت موازينه كلّها وأصبح من أكثر الطرقات حركة وكثافة خاصّة بعد ان شهد تشييد أكثر من اربعين عمارة سكنيّة واكثرها من الحجم الكبير كما شهدت تركيز مصحّة خاصّة تعتبر من اكبر المصحات حيث يؤمّها المئات من الاشقاء اللبييين كل هذا ساهم في جعلها منطقة إستراتيجيّة ولكنها منعدمة الخدمات الإداريّة وتغيب عنها البنية الاساسيّة ويبدو ان التطوّر العمراني لم يصاحبه تطوّر إداري ولوجستي حيث تفتقد هذه المنطقة إلى معاهد ثانويّة ومدارس إبتدائيّة قادرة على تحمّل الكثافة السكانية ونفس هذه الكثافة تتطلّب مجهودا امنيا كبيرا لن يحصل في غياب مركز امني كبير يستطيع مجاراة نسق النمو اليومي ورغم ان بعض المواطنين أبدوا عن رغبتهم في المساهمة في تركيزه عبر توفير المحل اللائق وهو عبارة عن شعبة المكان وتجهيزه بكل المستلزمات وينتظرون قرارا من وزارة الداخليّة عن طريق إقليم أمن صفاقس لبعثه كنواة اولى