كنّا اشرنا في السابق الى ذات الموضوع وهو نقص في عدد صيدليات الليل في مدينة مليونية مثل صفاقس ففي الوقت الذي صار فيه عدد المصحات يتضاعف من يوم الى آخر مازالت بعض المناطق التي تتميزّ بكثافة سكانية عالية ينقصها صيدلية الليل مثل طريق الأفران الذي يضطر سكانه الى التحول الى شارع مجيدة بوليلة أو الى طريق قرمدة حيث توجد صيدلية واحدة تكتظ بالحرفاء منذ العاشرة ليلا فلماذا لا يقع فتح صيدلية ليل في كل طريق وكل منطقة سكنية كبيرة تفتقد الى صيدلية ليل ولا يضطر المريض أو ذويه الانتقال من مسافات بعيدة وسط المدينة حيث توجد صيدليتين فهل يقع تلافي هذا النقص في صيدليات الليل في زمن الأمراض ؟