كالعادة نُجبر عن فضح بعض الممارسات غير الإنسانيّة التي يلجأ لها بعض اصحاب المخابز بصفاقس في جميع المناسبات الدينيّة وخاصّة منها عيدي الفطر والإضحى فهذه النوعيّة من الكوّاشة لا نهمّها صحة الناس ولا جيبهم وكل ما يعنيهم هو حشو جيوبهم بالحلال والحرام فخبز ثاني ايام العيد اصفر اللون بفضل " الكركب " الذي يخلطونه به ليذهب في إعتقاد الحريف انه خبز سميد وبالتالي يبيعونه بارفع الاسعار ولا يكفيهم ذلك بل يتجاوزونه إلى التنقيص في الوزن وغيره من الممارسات التي ترفضها اخلاق المسلم في هذه المناسبات وهم يُقدمون على فعلتهم لانهم يعتقدون في الفراغ الإداري وغياب المراقبة مما دعا بعض اصحاب المخابز المختصّين في الخبز الكبير 230 مليما إلى صنع الباقات وبيعها في المخبزة للصفوف الطويلة المنتظرة … الإدارة الجهويّة للتجارة بصفاقس وعلى رأسها السيد يسري الدامرجي مطالبة بتسخير فرق للضرب على ايدي هؤلاء الذين لا يراعون شيئا وهم يتواجدون خاصّة في طريق الافران وطريق المهدية وطريق قرمدة وغيرها من الاماكن كل حسب اختصاصه