كتب الشيخ رضا الجوادي على صفحته الخاصة ردّا على النائبة التي طلبت عزله من إمامة جامع سيدي اللخمي فقال " فضيحة النائبة هاجر العروسي التي تكذب على الشيخ رضا الجوادي أمام الشعب وأمام نوابه النائبة عن جهة صفاقس طرحت أكبر معضلة اقتصادية وسياسية واجتماعية وحضارية بالجهة وأكبر كارثة إرهابية بالمنطقة ألا وهي إمامة الشيخ رضا الجوادي !!! وردّدت هذه النائبة الأكاذيب في مجلس نواب الشعب ولفقت تهمتَي الإرهاب والتكفير للشيخ مستدلة بأدلة غبيّة ومضحكة ولا أساس لها من الصحة حيث ادعت زورا وبهتانا أن الشيخ غيّر اسم الجامع من "جامع سيدي اللخمي" إلى "جامع اللخمي" والحقيقة أن الشيخ لم يُغيّر شيئا في الموضوع واسم الجامع في الوثائق الرسمية منذ بنائه هو "جامع اللخمي" والرّخامة المثبتة أعلى الباب والتي يتحدث بعض الكاذبين عن تغييرها موجودة منذ ما قبل الثورة أي قبل اعتلاء الشيخ لمنبر الجامع ولم يُغيّر منها شيء. وبناء على هذه المغالطة المتعلقة باسم الجامع، ادّعت هذه النائبة أن الشيخ ينتمي إلى الوهّابية ومارست تحريضا رخيصا ظننا أنه لا مكان له بيننا بعد الثورة. أما الكذبة الأخرى فهي ادعاء هذه النائبة أن الشيخ مورّط في التحريض على العنف في المساجد وبث الخطاب التكفيري !!! وهذا كذب مفضوح معاكس تماما للحقيقة حيث أن خطبه ودروسه مسجلة كلها بالفيديو وفيها دعوات صريحة إلى الاعتدال ونبذ العنف والتطرف والفوضى والتكفير والإرهاب… بل لقد ساهم الشيخ في وقفات تضامنية عديدة مع إخوانه الأمنيين والعسكريين ضد الإرهاب وترحّما على أرواح الأبرياء… وكلها موثقة ومسجلة بالصوت والصورة. وإن الشيخ رضا الجوادي يعلن تحديه لهذه النائبة إن كانت صادقة في تلك الادّعاءات، تحدّيه لها ولكل من يكذب مثلها أن يأتوا بخطبة واحدة أو درس واحد فيه تحريض على العنف أو التكفير. والمطلوب طبعا ليس فيديو مفبركا من مواقع التدليس والتزوير المشهورة. ومن المؤسف أيضا تطاول هذه النائبة على القضاء وتشكيكها في جديته بسبب عدم تلبيته لطموحاتها السياسويّة. وقد ذكرت النائبة حكايات أخرى لا تستحق التعليق احتراما لمستوى المتابعين. حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم احفظ بلادنا وديننا وثورتنا ومساجدنا وأئمتنا من التحريض وإشعال نيران الفتن.