بعد هروب المسمى م . و الرمع السابق لاتصالات تونس في عهد دولة الفساد و الاستبداد سنة 2011 و على امتداد 05 سنوات عينت الدولة على رأس هذا المرفق العمومي 04 اربعة رؤساء مديرين عامين و تبحث حاليا عن رئيس مدير عام خامس و السؤال المطروح كيف يمكن لهذه المؤسسة العريقة و المرفق العمومي ان يحافظ على موقعه في سوق الاتصالات الذي يتسم بمنافسة شرسة مع مشغلين خواص في ظل عدم استقرار للمسؤول الاول لرسم اختيارات تنهض بهذه المؤسسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من المسؤول عن التعيينات التي لا تراعي مصلحة البلاد و مصلحة المؤسسة الوطنية و القطاع العام و حرصا منا كطرف اجتماعي و بعد اطلاعنا على بعض الاسماء المتداولة لتعيينها على راس اتصالات تونس فاننا لن نقبل بتعيين من تولى وزيرا في عهد الترويكا و حاول تعيينه بعد استقالة حكومته بصفة رئيس مدير عام لعدة اسباب و من بينها اشتغاله لمدة طويلة لدى منافسنا الخاص اورنج فرنسا و كذلك عدم قدرته استرجاع هيبة الدولة و تطوير اتصالات تونس مدة تنصيبه على راس وزارة الاشراف و هل يعقل ان يعين ر م ع من اشتغل لدى منافسنا في تونس؟؟؟؟؟؟؟؟ لن نقبل باي تعيين لا يراعي مصلحة اتصالات تونس و العاملين بها في الاخير فان الجامعة العامة للاتصالات تدعو الحكومة من خلال وزارة الاشراف بتحمل مسؤولياتها كاملة و اختيار رجل المرحلة القادمة الذي تتوفر لدية الكفاءة و روح المسؤولية و الوطنبة و القدرة على استرجاع القدرة التنافسية لاتصالات تونس بعيدا عن الولاءات و التجاذبات و المحاصصة السياسية الجامعة العامة للاتصالات الكاتب العام