ليس هناك سر وراء الدعم المفتوح الذى تقدمه ألمانيا لنظام السيسى فى مصر سوى أن إسرائيل التى تدعم السيسى بلاحدود وتعتبره حليفها المقرب تستحمر ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن وتبتزها فى كل شيء وتدفعها لدعم السيسى ونظامة ولم يعد سرا داخل المانيا وخارجها أن إسرائيل هى التى رتبت الزيارة التى قام بها السيسى لألمانيا وحتى تفصيلات جدولها والأكثر من ذلك هو ما أسر لى به أحد الساسة الألمان الألمان من أن إسرائيل تضغط على ألمانيا بقوة ليس من أجل دعم السيسى ونظامه فى مجال الطاقة فقط وإنما لإمداده بالأسلحة المتقدمة بدعوى محاربة الإرهاب وقد كان الأجدر بألمانيا أن تنآى بنفسها عن دعم نظام ديكتاتورى مستبد يداه ملوثة بدماء شعبه لاسيما وأن سجل ألمانيا كان الى حد ما نظيفا لدى الشعوب العربية مقارنة بأمريكا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا وإيطاليا كدول استعمارية لها تاريخ أسود مع شعوب المنطقة لكن ما تقوم به الحكومة الألمانية الآن من دعم للنظام الإستبدادى فى مصر يلوث سجلها و يجعلها باختصار شريكة مع السيسى فى جرائمه .