سي لطفي اسمح لي أن أقول لك كلمات لابدّ من أن تُقال ليس بمناسبة الهزائم المتتالية للسي آس آس ولكنّ لأن قد حان وقتها سي لطفي منذ أن عدت إلى السي آس آس ومعك البدوي وجماعته والنادي الصفاقسي من سئ إلى أسوأ … سي لطفي توليت رئاسة الفريق في فترة عصيبة إثر الثورة وظن الجميع انك ستُخرج الفريق من فترة الركود التي يمرّ بها لكن يبدو أنّك خرجت بفضل الفريق من الفترة الحرجة التي كنت فيها إبان الثورة … سي لطفي عاملت الفريق بمنطق رجل الأعمال فكلّما نضج لاعب إلا وأسرعت في بيعه تاركا لوعة في قلوب الجميع وإقتنيت حُطام الفرق الأخرى… سي لطفي رغم الازمة التي يتخبط فيها الفريق سيعود النادي الصفاقسي يوما ما إلى حجمه الحقيقي ويعرف الناس أن عبد الناظر كان الرابح والسي آس آس هو الخاسرْ ….