اهتزت صبيحة الأحد 8 أفريل منطقة الجواودة الريفية بأحواز صفاقس (قرب الحنشة )على وقع جريمة قتل جدّت مساء السبت 7 أفريل والقتيل شاب يناهز عمره 24 سنة أما القاتل فهو ابن خالته اثر جلسة خمرية جمعتهما ببيت مهجور في تلك المنطقة وحسب السيد لطفي عزالدين رئيس فرقة شرطة النجدة و في انتظار ختم الابحاث مع الهالك فان جلسة خمرية جمعت بين القاتل والقتيل صحبة عدد من الاصدقاء بمنزل مهجور في الخشارمة عشية السبت وحدث بين ابني الخالة خلاف على سيجارة تحول سريعا الى مناوشات كلامية وانطلقت الخصومة الفعلية بالاشتباك والصراع بينهما وتوجيه لكمات لبعضهما وكأنه صراع اثبات الاقوى في ظل حضور الخلان ويبدو ان القتيل اقترب من تسجيل نصر على ابن خالته وهو ما لم يرق لهذا الاخير فاستل من طيات ثيابه سكينا سدد بها طعنة قوية الى ابن خالته على مستوى الفخذ وما ان شاهد الخلان الدماء حتى فروا من مسرح الجريمة في حين قام القاتل بالاتصال بخاله ليعلمه بما جرى وهرع الخال على عين المكان في محاولة لنجدة المصاب ونقله الى المستشفى لكن النزيف الحاد الذي كان يشكو منه استنزف كامل قواه فلفظ انفاسه الاخيرة وبوصول الجثة الى المستشفى تم اعلام النيابة العمومية والمصالح الامنية بالجريمة وكالعادة تحركت الشرطة العدلية لصفاقسالمدينة وشرطة النجدة بسرعة نحو المنطقة بعد منتصف الليل من اجل الكشف والقبض على القاتل وبسرعة تم تمشيط المكان والاستماع الى الافادات المتوفرة بخصوص مكان الجريمة والمشاركين في الجلسة الخمرية وتم ايقاف 3 اشخاص بمن فيهم القاتل الذي لجأ في البداية الى الانكار قائلا انه لا يعلم من ارتكب الجريمة غير ان اسئلة اعوان عدلية صفاقسالمدينة وشرطة النجدة كانت دقيقة ولم تترك له مجالا للانكار فاعترف بجريمته وقال انه نادم عليها وانه يحب ابن خالته وهو ما يفسر وجودهما معا في الجلسة الخمرية غير ان ‘ النبزة ‘ التي تعرض لها من جانب ابن خالته ووجود حزازات سابقة بينهما جعلته يفقد اعصابه ويدخل في عراك معه انتهى باستعماله للسكين حيث سدد له طعنة حادة على مستوى الفخذ سببت له نزيفا قاد الى الوفاة أبو محمد