تجمعّ صبيحة الأحد8 أفريل المئات من الاشخاص المحسوبين على تيارات مختلفة أبرز السلفية والنهضة ومجموعات أخرى بلا انتماء سياسي سوى الاعتراض على عودة التجمع هدف هذا التجمع الكبير هو منع أنصار الباجي القائد السبسي الذين حلّوا يوم الأحد بصفاقس من الاجتماع في المسرح البلدي وقد شكلّ المتظاهرون جدارا بشريا منعوا من خلاله دخول أي شخص الى داخل المسرح وقد تمكنّت وحدات من الأمن تأمين عودة هؤلاء الضيوف غير المرغوب فيهم الى أحد الفنادق بوسط المدينة وفور اشاعة الخبر بين المتظاهرين بأنّ بعض التجمعيين وحتى البورقيبيين يجتمعون باحدى النزل حتى هبّ الجميع لمحاصرة هذا المكان وحسب شهود عيان فانّ التدخل الأمني كان في مستوى المشكل ومنع من حدوث كارثة لو وقع الصدام بين الشقين فقد قام أعوان أمن بالزيّ المدني على الأرجح بضمان خروج أنصار القائد السبسي بأمان من صفاقس دون حدوث أدنى اصابات باستثناء اصابة صحفي من قناة نسمة ادعى أنه تمّ ضربه في حين لم تتأكدّ روايته وبهذه الانتفاضة الصفاقسية ضدّ أنصار التجمع المنحلّ وضدّ الباجي شخصيا يمكن اعتبارها ضربة قاصمة لأي حزب سيعتمد على السبسي أو الخلايا النائمة للحزب المنحلّ لأن الثورة قامت من أجل دحر التجمع تحقيق : محمد عزيز