تم ترميم المعلم الأثري السقيفة الكحلة بالاسمنت الأسود و هو ما خلف استياء من طرف الأهالي و زوار هذه المدينة التاريخية العريقة. نظرية "الليقة تجيب " تجتاح الدولة الفاطمية و تعتدي على احد اهم الآثار التاريخية الإسلامية بترميمه بإستعمال الإسمنت الأسود في حين أن هناك مواد أخرى تستعمل في الغرض مما حاد بالمعلم عن جماليته و يعتبر تعد صارخ على التراث الوطني و هو ما ينم عن عدم احترام لهذا المعلم الثقافي و التاريخي. يذكر أن السقيفة الكحلة بمدينة المهدية تعتبر من ابرز المعالم التاريخية بعاصمة الفاطميين و يعود بناؤها إلى أوائل القرن الرابع للهجرة ويعتقد أنها شيدت بأمر من المهدي مؤسس المدينة في الفترة المتراوحة ما بين 303 و308ه الموافق لأوائل القرن العاشر ميلاديا أي ما بين 916 و921م.