في وقت يرنوا فيه الصفاقسية للفوز باحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط يبدو أن بلدية صفاقس دخلت في عطلة و عادت اكداس القمامة في الانتشار في عديد الأماكن وسط مدينة صفاقس. فأينما تسير فثمة روائح كريهة تنبعث من هنا و هناك خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. حقيقة لقد أصبح موضوع القمامة و الأوساخ أمرا يحير المواطن في صفاقس و ينكد حياته فالظاهر و الجلي للعيان أن عملية رفع الأوساخ لم تعد تتم بصفة يومية في المدة الأخيرة وتبقى الأسباب مجهولة بالنسبة للمواطن الذي سئم العيش بين أكداس القمامة.