أرملة المرحوم الحاج عبد السلام الكتاري تمرّ اليوم 29 أوت 2015 الذكرى الاولى على رحيل من كانت سندنا ودليلنا ونهجنا الذي نسير عليه ..سنة لم تكن كافية لتكفكف دموعنا الغزيرة ولتقليل الالم الذي عصر افئدتنا ..سنة وكأنها الامس وكانك مازلت ماثلة امامنا تبعث فينا الامل في الحياة صورتك لم تفارق مخيّلتنا وبسمتك مازالت تملأ ارجاء المنزل ..روحك ترفرف حوالينا تمدّنا بالامل وبالقوّة …روحك نستمد منها مستقبلنا ونربي ابنائنا على ما علمتنا من نبل الاخلاق وسموّها ..ستبقى سيرتك نبراسنا نتلمس به خطواتنا في حياتنا المظلمة بعد فراقك وكأن الزمن اراد ان يضيف حزنا لحزننا فبعد سبعة اشهر من فقدانك رحل عنّا والدنا المرحوم الحاج عبد السلام الكتاري لنبتلي بفقدان الشمعة التي تضيئ حياتنا بعد ان نكبنا فيك .. لقد رحلت إلى الرفيق الأعلى في هدوء حتى انك لم تودعينا …ذهبت وتركت في قلوبنا لوعة وحسرة وتأسي بيننا قرحت منا العيون أدمعاً لم ننسى يوما صورة وجهك الرائعة تركتنا ورحلت فألف رحمة تنزل على روحك الطاهرة وجنة الخلد مأواك انت ووالدنا رفيق دربك ودربنا … ثقي والدتنا اننا لن ننساك ولو للحظة فانت تسري فينا سريان الدم في عروقنا وانت الهواء الذي نتنفّسه …قرّي عينا في مثواك الاخير فسنجتمع بك يوما في جنّة الخلد وفي هذه المناسبة نرجو من كل من عرفك واحبّك ان يرفع يديه إبتهالا للعلي القدير بأن يمنحك الجنّة وان يجعل قبرك روضا من رياض الجنّة وان يتقبّلك برحمته وعفوه وعفرانه وان يتلو الفاتحة ترحما على روحك الطاهرة إنا لله وإنا إليه راجعون ابناءك رؤوف الكتاري وعبد الوهاب الكتاري و عبد الستارالكتاري ونبيل الكتاري وبناتك بختة حرم النوري دمق و رجاء حرم التوفيق المصمودي و ثريا حرم رضا العفاس و فدوى حرم محمد والي