انتظمت مسيرة كبيرة بمعتمدية حاجب العيون شاركت فيها اعداد كبيرة من ممثلي المجتمع المدني وذلك على خلفية المطالبة بالتدخل العاجل والسريع لمزيذ الاهتمام بالقطاع الصحي بمعتمدية حاجب العيون الذي يشكو من عديد النقائص والاخلالات لعل أبرزها ضرورة تدعيم المستشفى المحلي بمعدات العمل الضرورية مع الدعوة الى تدعيم اسطول سيارات الاسعاف ومراجعة سياسة الحكومة في بعث المنشآت الصحية بولاية القيروان والحال أن معتمدية حاجب العيون تعتبر من أبعد مراكز العمل عن ولاية القيروان وما تفرزه الطريق الوطنية عدد3 من حوادث مرور قاتلة على مدار السنة حيث بلغت نسبة الحوادث لسنة 2014 معدل حادث كل يومين اضافة الى الأعداد الكبيرة من المرضى الذين يستقبلهم المستشفى المحلي بحاجب العيون والتي ينتفع به العديد من مواطني الجهات المجاورة على غرار جهات العين البيضاء والأبيض والحبابسة واولاد فرحان والروحية وجلمة ..وهو ما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية التصرف بالمستشفى المحلي الذي يلزمه العديد من التدخلات الناجعة على عديد المستويات وذلك رغم مجهودات الاطار الطبي والشبة طبي بهذه المؤسسة الحيوية ..هذا وقد رفعت العديد من الشعارات على غرار " لا . لا .. للتهميش .حاجبي ومن حقي نعيش " .و " وينو حقك يا فطومة ..سرقتو هذه الحكومة " ..وفي ذلك اشارة للفتاة فاطمة بن جمعة تلميدة في عمر الزهور 12 سنة كانت تستعد بكل بشاشة للعودة المدرسية من منطقة المناسة حيث توفيت منذ يومين بسبب لدغة عقرب وقد خلف رحيلها استياءا كبيرا لدى جموع أهالي معتمدية حاجب العيون الذين طالبوا بتوفير وحدة انعاش متنقلة حتى لا يظل تدخلها مختصرا على حالات طارئة كثيرا ما تسببت في وفيات كان بالامكان تداركها في الابان اضافة الى المطالبة الملحة ببعث مستشفى جهوي من صنف " ب" بمعتمدية حاجب العيون لما يكتسبه الوضع الراهن من تدخل عاجل للنهوض بهذا القطاع ايمن محرزي