نظمت جمعية علم الطيور ببوحجلة يوم تحسيسيا حضره عدد من الشباب الذين يمثلون جمعية علم الطيور بالقيروان فرع بوحجلة وعدد من المهتمين والمولعين بتربية العصافير الحملة التحسيسة اهتمت هذه المرة بطائر الحسون حول كيفية تربية العصافير وتبادل الاراء والتجارب المشرفون اكد ان في تونس 362 نوعا منها 121 طيرا مهاجرا و184 نوعا تعشش وقتيا أو بصفة دائمة في ربوعنا، بينما بلغ عدد الطيور المنقرضة إلى حد الآن 18 نوعا أهمها النسور وينبع اهتمام الجمعية بالطيور والعصافير المهددة بالانقراض من قناعتها بالتأثير السلبي لتفشي هذه الحالات على الطبيعة والبيئة. فالطيور بأنواعها تلعب دورا أساسيا في التوازن ألبيئي ووجودها جزء من المشهد البيئي لكل المجتمعات. وعندما يحدث أي اختلال في الطبيعة (تلوث، تقلص الفضاء البيئي ألصحي الصيد غير المنظم) تتضرر الطيور والعصافير لأنها من الكائنات الحساسة التي يجب التعامل معها يرفق وتوفير الظروف الملائمة لها كي تنمو في بيئة سليمة ونظيف اضافة الي انها هواية ممتازة وانتشر الاهتمام بها في بوحجلة في المدة الاخيرة فلا تري دكانا او مقهى بدون عصفور يزقزق وتلعب جمعية علم الطيور فرع بوحجلة دورا كبيرا في تحسيس الشباب بأهمية المحافظة على الطيور والعصافير بأنواعها بعيدا عن أي شكل من أشكال التأثير على التنوع البيئي من خلال توعيتهم بالطرق المثلي للتربية