تونس (وات)- أكد السيد دافيد ماكي منسق الديوان الامريكي حول السيدا استعداد بلاده لدعم برنامج تونس لمكافحة مرض السيدا والمساهمة فى تنظيم التربصات ودورات التكوين لفائدة المتدخلين فى القطاع الصحي فى تونس. ونوه المسؤول الامريكي بالمناسبة بالجهود التى تبذلها المجموعة الدولية للتخفيف من تأثيرات الصراع الدائر فى ليبيا على المنظومة الصحية فى تونس. جاء ذلك خلال المحادثات التي جمعته بوزيرة الصحة العمومية السيدة حبيية الزاهي بن رمضان وزيرة الصحة العمومية على هامش مشاركتها فى أشغال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة حول السيدا مع عدد من ممثلي بعض البلدان الشقيقة والصديقة. والتقت الوزيرة التى كانت مرفوقة بالسيد غازى جمعة سفير تونس الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة نظيرها البرازيلي السيد الكسندر بادلهى وناقشت معه السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي فى المجال الصحي وخاصة فى ما يتعلق بمكافحة مرض السيدا . وتبادل الجانبان وجهات النظر حول الأزمة الانسانية بالجنوب التونسي بسبب التدفق الهائل لللاجئين القادمين من ليبيا. كما تحادثت السيدة حبيبة الزاهي بن رمضان مع السيد عبد القادر مساهل كاتب الدولة الجزائري للشؤون المغاربية حول الوسائل الكفيلة بمزيد النهوض بمجال الصحة عبر الحدود بين بلدان المنطقة وتنسيق الشراءات فى مجال للادوية. كما تحادثت الوزيرة مع السيد باتريس ديبري سفير السيدا ممثل فرنسا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى أكد التزام بلاده باتخاذ اجراءات عملية واضافية لمساعدة تونس فى جهودها لبلوغ اهداف الالفية. وتجدر الاشارة الى انه تم فى اختتام اشغال الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للامم المتحدة حول السيدا / 8و9و10 جوان 2011 بنيويورك/ تبنى اعلان سياسي يشجع على متابعة الجهود الدولية فى مجال مكافحة مرض فقدان المناعة المكتسبة /السيدا/ والتخفيف من تأثيراته.