أخبار تونس – أظهرت احصايات و نتائج الحملة الوطنية لمكافحة التدخين التي انطلقت عام 2009 أن الحملة شهدت تنظيم 864 تظاهرة تحسيسية وتركيز 157 عيادة للمساعدة على الإقلاع إلى جانب تكوين أكثر من 2000 طبيب في القطاعين العمومي والخاص لهذا الغرض. وقد كشف عن هذه النتائج خلال جلسة عقدتها يوم 23 نوفمبر 2010 هذه اللجنة الوطنية بمقر وزارة الصحة العمومية بالعاصمة خصصت لتقييم نشاطاتهما ونتائج عملهما خلال الفترة الماضية. وفى كلمة بالمناسبة أبرز السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية العمل الكبير الذي تقوم به الوزارة والهياكل المعنية بهدف تكثيف الحملات التحسيسية والوقائية التي تشمل كل الفئات الاجتماعية وجميع جهات البلاد. وتطرق المتدخلون من جهة أخرى إلى أهمية استهداف الشباب عبر الحملات التحسيسية لتوعيته بمخاطر التدخين مشيرين الى ان هذه الحملات ستتواصل خلال السنوات القادمة عبر الترفيع فى عدد الاطباء المختصين في المجال وتكثيف العيادات الطبية وتوفير المعوض النيكوتيني. كما تشمل الحملات تعزيز عمل فرق المراقبة بمختلف الفضاءات العمومية "مقاهىومطاعم" وتشريك الجمعيات فى مجال مكافحة التدخين فى جميع الأوساط وخاصة صلبالمؤسسات التربوية. وفى سياق متصل تم خلال هذا الاجتماع تقديم عرضثاني حول تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان التي تندرج فى إطارإعلان رئيس الدولة سنة 2010 سنة مكافحة الأمراض السرطانية وتسليط الضوء عنمجمل التظاهرات التى انتظمت بالمناسبة فى مختلف الجهات. كما تم استعراض برنامج الحملات التحسيسية التى ينتظر تنظيمها على المستويين الجهوي والوطني فى مجال الوقاية من الأمراض السرطانية خلال السنوات القادمة وذلك من خلال النهوض بالأنشطة التحسيسية والرياضية وإبراز دور التغذية السليمة فى مكافحة مرض السرطان. ووقعت الإشارة الى ضرورة تكثيف أعمال مكافحة الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا وتعزيز الفعاليات التحسيسية بالوسط المهني حول الوقاية من الأمراض السرطانية التى يسببها الوسط المهني وتلك الناجمة عن اشعة الشمس ومكافحة تلوث المحيط.