تونس (وات)- جدد المفوض السامي لدى الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتاراس التعبير عما تكنه المجموعة الدولية من تقدير لتونس على الجهود الجبارة التي بذلتها لاستيعاب الكم الهائل من اللاجئين الذين تدفقوا على تونس رغم الظرفية الوطنية بالغة الصعوبة. وأكد السيد غوتاراس في لقاء يوم السبت بالعاصمة مع الصحافة أن تونس حكومة وشعبا أعطت مثالا ممتازا في كرم الوفادة حين فتحت حدودها للاجئين. وأعلن انه سيتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين هذا العام، ولأول مرة، انطلاقا من تونس اعترافا لهذا البلد بالجهود الكبيرة التي بذلها لمساعدة اللاجئين من مختلف الجنسيات القادمين من ليبيا. وذكر بأن تونس احتضنت أكثر من 450 ألف لاجئ من بينهم آلاف المهجرين الليبيين الذين استقبلتهم عائلات تونسية. وأكد السيد غوتاراس من جهة أخرى على أهمية الاتفاق المبرم مع السلطات التونسية والمتعلق بفتح مكتب للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تونس. وأفاد المفوض السامي لشؤون اللاجئين كذلك أنه توجه بالدعوة إلى رئيس الجمهورية المؤقت ليكون المتحدث الرئيسي في اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الذي ينعقد في شهر أكتوبر المقبل بحضور كافة الدول الأعضاء. وأبرز من جهة أخرى أن عديد التظاهرات سيتم تنظيمها بمناسبة الاحتفال من 17 إلى 20 جوان الجاري في تونس باليوم العالمي للاجئين.