قربة (وات)- شددت الأمينة العامة لحزب الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء امنة منصور القروي يوم الجمعة بمدينة قربة على ضرورة الاتفاق على مدة زمنية لعمل المجلس الوطني التاسيسي مبرزة أهمية مساهمة الاحزاب السياسية في صياغة مشاريع دساتير يمكن عرضها بعد ذلك على المجلس التاسيسي. وقالت خلال ملتقى نظمه الحزب تحت عنوان" الالتزام والعمل في مجتمع الثورة" " ان الظروف الصعبة التي تعيشها تونس خلال هذه الفترة الانتقالية تتطلب تظافر الجهود وتوفير مناخ الامن" حتى تستعيد قطاعات الانتاج نسقها وحتى يتم بلوغ اهداف ثورة الحرية والكرامة. واكدت ان نجاح تونس في انتقالها الديمقراطي يتطلب التزاما جادا من مختلف القوى والحساسيات السياسية بالدفاع عن المصلحة الوطنية والعمل على نشر قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتضامن في اطار من الوفاق الذي يعد السبيل الى الديمقراطية الحقيقية. وتناول اللقاء بالمناسبة عديد النقاط منها بالخصوص الحاجة الى دراسة دقيقة للوضع الحقيقي للشباب في تونس من اجل وضع الاستراتيجيات الضرورية لحل مشاكل البطالة. كما تمت الاشارة الى الحاجة الى اعادة اصلاح المنظومة التكوينية والى ايجاد الصيغ الكفيلة بتطوير كفاءات حاملي الشهادات بحلقات تكوين تكميلية في عديد المجالات من اجل تعزيز قدراتهم على الحصول على مواطن شغل او بعث المشاريع.