جندوبة (وات) - شهدت مراكز العبور الحدودية بولاية جندوبة عدة إضافات هامة بهدف تحسين ظروف استقبال الوافدين والمغادرين من التونسيين والجزائريين والرعايا الأجانب. وفى هذا الاطار تم اعتماد وسائل عمل عصرية وإضافة شبابيك جديدة للعبور بما ساهم بصورة ملحوظة في تطوير نوعية الخدمات وتقليص مدة إتمام إجراءات العبور التي أصبحت لا تتجاوز في أقصى الحالات 15 دقيقة. كما تدعمت هذه المراكز بفتح شبابيك جديدة خاصة بالاستقبال والتوجيه من قبل مصالح وزارة التجارة والسياحة بالنظر الى اهمية مركز العبور بملولة من معتمدية طبرقة الذي يعتبر أول مركز على الشريط الحدودي الغربي من حيث النشاط والثاني على مستوى مختلف مراكز العبور البرية بعد مركز راس الجدير بولاية مدنين. وقد سجل هذا المركز خلال السداسية الاولى من السنة الجارية حوالي 62766 عملية عبور بمعدل تراوح بين 300 و400 مسافر في اليوم مسجلا نقصا بنسبة حوالي 50 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية. وأكدت المصالح الامنية بكل من مركز ملولة بطبرقة وببوش بعين دراهم لمراسلة (وات) على حرص العاملين فى هذه المراكز على ضرورة تأمين أفضل ظروف الاستقبال للجزائريين وغيرهم من المسافرين. وأفادت هذه المصالح ان المراقبة الامنية على مستوى نقطتي العبور تسير بصورة عادية وانه لم تسجل اية إشكاليات على مستوى إجراءات وظروف الاستقبال. ونفى السيد محمد الكريمي رئيس المركز الحدودي ببوش ما نقلته بعض الصحف الجزائرية في هذا الصدد وانه لا خوف بالنسبة للاشقاء الجزائريين مادامت ظروف الاستقبال تسير على أكمل وجه وفي مستوى متانة العلاقات والروابط الأخوية بين البلدين.