الكشف عن مستودع عشوائي لتخزين المواد الغذائية بحي النصر 2    عاجل/ 11 شهيدا في مجزرة جديدة للاحتلال بمخيم المغازي وسط قطاع غزة..    بينهم 5تلاميذ اجتازوا ال'باك سبور': إصابة 6 أشخاص في حادث مرور في صفاقس    سيدي بوزيد: انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الدولي الخامس تحت عنوان "الايكولوجيا اليوم ...فن الممكن "    قابس: نجاح تجربة زراعة الحبوب (رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري)    سليانة: تضرر اجمالي 20 مترا مربعا من التين الشوكي بالحشرة القرمزية (رئيسة دائرة الإنتاج النباتي بمندوبية الفلاحة)    توفير فضاء افتراضي آمن وآليات مراقبة لدى ابحار الأطفال على الأنترنات ... (المكلفة بالاعلام في الوكالة الوطنية للسلامة السيبرنية    بطولة الرابطة 1 (مرحلة تفادي النزول): برنامج مباريات الجولة الثامنة    رئيس الحكومة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية    رابطة أبطال آسيا: تأجيل مباراة العين الإماراتي والهلال السعودي في نصف النهائي بسبب الأحوال الجوية    عاجل/ البنك الدولي يخفّض توقعاته للنمو الاقتصادي لتونس الى هذه النسبة    الإعدام لشخصين عنّفا عجوزا ثمانينية حتى الموت في هذه الجهة    كهرباء: عرض مشروع القانون المتعلق بإحداث هيئة تعديلية على الحكومة (وائل شوشان)    "المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي : أدوار متجددة وخدمات مبتكرة" عنوان الدورة الخامسة لملتقى بن عروس المغاربي للكتاب والمطالعة    إجماع على ضرورة تسريع تنفيذ مبادرة تناغم التشريعات في قطاع الأدوية بدول شمال إفريقيا    بعد صمت طويل: هذا أول تصريح لأمين قارة بعد توقّف برنامجه على الحوار التونسي    عاجل/ تركهما الوالدان بمفردهما: وفاة رضيع وشقيقته في حريق بمنزلهما بهذه الجهة (صور)    الزهراء.. الاطاحة بعنصر تكفيري محكوم ب 5 سنوات سجنا    علامة ''هيرمس'' تعتذر لهيفاء وهبي    أنس جابر تدعم خزينة النجم الساحلي    بعد جارتها عمان: الإمارات تحذّر مواطنيها من حدوث فيضانات    مرتبطة بجائحة كورونا.. فضائح مدوية تهز الولايات المتحدة وبريطانيا    للمرة الأولى.. مغني الراب التونسي "جنجون" ينضم لقائمة بيلبورد عربية    منوبة: رفع 741 مخالفة خلال تنفيذ ­­6617 زيارة مراقبة اقتصادية طيلة شهر    شيخ جزائري يثير الجدل: "هذه الولاية بأكملها مصابة بالمس والسحر"!!    عاجل/ هذه التهم التي وجهت للموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة..    تغير المناخ: تونس الخامسة في العالم الأكثر عرضة لخطر الجفاف المتزايد    جمعية القضاة تطالب بفتح تحقيقات حول قرارات التجريد من الخطط القضائية والإيقافات عن العمل.    وزير التعليم العالي: تونس تحتل المرتبة 4 إفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي    تفكيك شبكة مختصة في بيع سماعات وتوابعها تستعمل في عمليات الغش في الامتحانات ..    منتدى الحقوق الاجتماعية يدعو إلى إيقاف الانتهاكات التي تطال المهاجرين التونسيين في إيطاليا    الكاف: الاتفاق على بناء خزانين جديدين للماء الصالح للشرب    وزارة الفلاحة: نحو جلب حشرة للقضاء على الآفة القرمزية    عاجل: ايران تهدد مجددا ب"رد قاسي"..    بن حليمة يكشف تفاصيل عن ''منذر الزنايدي''    أبطال إفريقيا: إصابة نجم ماميلودي صن دانوز أيام قبل مواجهة الترجي الرياضي    المندوبية الجهوية للتربية بتطاوين ..تنظيم المسابقة الجهوية للمواد المميزة    المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1...تنجح في رهاناتها وتحصد المرتبة الأولى في الملتقى الإقليمي للموسيقى    ميناء حلق الوادي: حجز 7 كلغ من ''الزطلة'' مخفية بأكياس القهوة    كأس السوبر الإفريقي لكرة اليد : الأهلي المصري يلحق بمواطنه الزمالك الى النهائي    سيول تودي بحياة 16 شخصًا على الأقل..التفاصيل    فظيع: وفاة كهل جرفته مياه وادي الصابون بفريانة بعد ارتفاع منسوبه..    أول تعليق لرئيس الجمهورية على أعمال العنف في حي التضامن..    معز الشرقي يودع بطولة غوانغجو الكورية للتنس منذ الدور الاول    بالمر يسجل رباعية في فوز تشيلسي العريض 6-صفر على إيفرتون    طقس الثلاثاء: سحب كثيفة وأمطار متفرقة بأغلب المناطق    صفاقس...يعتديان على الأفارقة ويسلبانهم    الخبير العسكري توفيق ديدي ل«الشروق» طهران نفّذت ضربة استراتيجية بتفوق تكتيكي    أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني عمل إرهابي    عاجل : دولة افريقية تسحب ''سيرو'' للسعال    معرض تونس الدولي للكتاب 2024: القائمة القصيرة للأعمال الأدبية المرشحة للفوز بجوائز الدورة    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    نصائح للمساعدة في تقليل وقت الشاشة عند الأطفال    المؤتمر الدولي "حديث الروح" : تونس منارة للحب والسلام والتشافي    مفاهيمها ومراحلها وأسبابها وأنواعها ومدّتها وخصائصها: التقلّبات والدورات الاقتصادية    أولا وأخيرا... الضحك الباكي    فتوى جديدة تثير الجدل..    الزرع والثمار والفواكه من فضل الله .. الفلاحة والزراعة في القرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قابس: مشاريع لتطوير الفلاحة السقوية الجيوحرارية
نشر في الشروق يوم 25 - 11 - 2009

يشهد قطاع الفلاحة بولاية قابس نسقا تصاعديا نحو تعصيره والاستفادة من المعطيات الطبيعية التي من شأنها أن تجعل من الولاية أحد الأقطاب الفلاحية المهمة ناهيك أن عديد مناطق الولاية توفر نسبة هامة من المنتوج الجهوي والوطني في عديد المنتجات من الخضر والغلال رغم ما يتكبده الفلاح من مصاعب ومشاغل سواء في مراحل الانتاج الأولى أو عند التروية مما يفرض العناية أكثر بمشاغل الفلاحين ومتابعة ظروف عملهم ومساعدتهم على مجابهة ما يعترضهم من مشاكل سواء كانت مادية أو تقنية مع الاشارة الى سعي السلط الوطنية والجهوية لتوفير العناية اللازمة بهذا القطاع اذ سيتم توسيع منطقة الفلاحة السقوية والجيوحرارية القديمة بإضافة 350 هكتارا جديدا وتهيئة المنطقة السقوية الجيوحرارية بالمطوية بإضافة 80 هكتارا جديدا وهي مشاريع تهدف الى تعصير القطاع وتطويع الظروف الطبيعية والمناخية لخدمته مثل احداث بئر عميقة بجهة الحامة وتجهيزها وكهربتها لتوفر المخزون المائي الضروري للنشاط الفلاحي.
مثل هذه المشاريع المنتظرة يمكن أن تعطي دفعا اضافيا للقطاع الفلاحي بالولاية مع تدارس وضعيات بقية الجهات سواء على مستوى المخزون المائي أو مشاكل التربة وحتى مشاكل التلوث ومدى تأثيرها على كمية وجودة المنتوج، وقد علمنا في هذا الصدد أن الوحدات التابعة للمجمع الكيميائي التونسي ستحدث منظومة الغسل النهائي للافرازات المنبعثة من مادة الأومونياك لتبلغ معدل 50 جزءا من المليون وفقا للمقاييس العالمية وتندرج هذه المنظومة في إطار حماية مدينة قابس من الانبعاثات التي تفرزها الوحدات الصناعية ولا يقتصر تأثيرها على القطاع الفلاحي فحسب بل يشتكي منها كل سكان مدينة قابس على وجه الخصوص.
ومن النقاط التي يعاني منها بعض الفلاحين هي صعوبة التنقل نتيجة الوضعية السيئة للمسالك الفلاحية مع ما تمثله هذه المسالك من أهمية قصوى سواء عند نقل المنتوج وتدفق التجار وتنقل العربات بمختلف أنواعها ورغم المجهود الكبير المبذول لتلافي هذه الوضعية على غرار مشروع تهيئة المسلك الفلاحي الرابط بين المنطقة السقوية سهيب بتبلبو من معتمدية قابس الجنوبية فلابد من حصر النقاط الصعبة وتهيئتها بصفة تدريجية لتوفير الظروف المريحة للفلاح. محمد بن عبد ا&
القصرين: 37 مليون دينار لتطوير قطاع الصحة
«الشروق» مكتب الكاف:
شهدت ولاية القصرين تطورا نوعيا في البنية التحتية لقطاع الصحة حيث بلغت جملة الاستثمار في هذا القطاع حوالي 37 مليون دينار، وهو ما مثل نقلة نوعية في العناية والاهتمام بصحة المواطن.
وقد أكد لنا الدكتور سمير الطرابلسي المدير الجهوي للصحة بولاية القصرين بأن الإنجازات التي حظيت بها الولاية غيرت واقعها بشكل كبير.
وأكد أن إنشاء وحدة الإسعاف والإنعاش المتنقل كانت من بين المشاريع الضخمة التي كلفت الدولة 960 ألف دينار، وهذا ما مكن المواطن في كل الأوقات من التمتع بالخدمات الطبية حتى وهو في منزله.
كما إن بناء قسم جديد للتوليد وطب الرضيع بالمستشفى الجهوي بتكلفة قدرت ب4050 ألف دينار، قد مكن من تطور المؤشرات الصحية فالولادة المراقبة انتقلت من 27٪ سنة 1987 إلى 94٪ سنة 2009 ومراقبة ما بعد الوضع انتقلت من 8٪ سنة 1987 إلى 75٪ سنة 2009، ومراقبة الحمل من 10٪ سنة 1987 إلى 100٪ سنة 2009 وهذا ما مكن من توفير السلامة القصوى لنساء الولاية خاصة أما بالنسبة للمواليد فقد أصبحت نسبة التلاقيح 100٪ في 2009 بعدما كانت 40٪ سنة 1987 وتمكنا بذلك من توفير الضمان لصحة مواليدنا شباب الغد.
كما كان إنشاء الوحدة الجهوية للتأهيل بتكلفة قدرت ب70 ألف دينار طالع خير لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما شهدت الولاية بناء العديد من المستشفيات المحلية مثل المستشفى المحلي بتالة بكلفة قدرت ب370 ألف دينار والمستشفى المحلي بفوسانة بتكلفة 1500 ألف دينار والمستشفى المحلي بماجل بلعباس بتكلفة 1440 ألف دينار وتوسعة المستشفى المحلي بسبيبة بتكلفة 850 ألف دينار، وهذا ما مكن سكان هذه المعتمديات من الإقامة بمستشفيات قريبة من منازلهم دون عناء التنقل إلى المستشفى الجهوي.
محجوب أحمد قاهري
القيروان: امكانيات ضخمة يوفرها المركز الجهوي للعمل عن بعد للباعثين الشبان
القيروان الشروق:
المركز الجهوي للعمل عن بعد بالقيروان هو أحد أهم مراكز العمل عن بعد المتوفرة بالجمهورية. وهو أحد الانجازات الرئاسية التي ازدانت بها القيروان وأثرت المشهد الاستثماري والاقتصاد اللامادي وهو ثمرة مجهودات جهوية ووطنية.
وتكمن أهمية هذا المركز في الخدمات التي يقدمها القطب التكنولوجي بتوفيره فضاءات متكاملة تحتوي على تجهيزات وشبكات عصرية متخصصة على ذمة الباعثين الراغبين في احداث مشروع في الخدمات المعتمدة على شبكات الاتصال الحديثة كما توجه هذه الخدمة لفائدة المؤسسات الاقتصادية والادارية المنتصبة بالجهة وفي الخارج في شكل خدمات عن بعد وهو أحد المراكز التابعة لقطب الغزالة التكنولوجي (وزارة التعليم العالي).
هذا الفضاء تأسس في جويلية 2007 ويعتبر انجازا ضخما من الناحية الاستثمارية والتشغيلية. ويخصص 22 فضاء متفاوت المساحة (بين 9 و120 مترا مربعا). ويوفر ميادين نشاط مختلفة مثل معالجة المعطيات وخزنها وتطوير البرمجيات والتصوير الالكتروني للوثائق ومعالجة الخرائط وترقيمها كما تخصص فضاءات مجهزة للعمل عن بعد لمن يتعذر عليهم التنقل الى مقرات عملهم كما تقدم خدمة إيواء محاضن المشاريع ذات العلاقة بقطاع تكنولوجيات الاتصال كما توفر خدمات الترجمة والتدريس والمحاسبة عن بعد والاعداد الأولي لتركيز مراكز النداء.
خدمات لوجستية
وأكدت السيدة مريم زريق المشرفة أن المركز الجهوي للعمل عن بعد يحتضن في الوقت الحالي 11 شركة متخصصة في تطوير البرمجيات ومواقع الواب وتصميم وخدمات الإشهار والمجلات الاشهارية كما تضم مكتب دراسات فنية الى جانب مراكز تشغل مجتمعة نحو 70 من اليد العاملة (الجامعية) في انتظار أن يبلغ العدد 120 شابا.
الفضاء يوفر بنية أساسية لوجستية تساعد على تيسير احداث المشاريع وإزاحة العناء عن طريق الباعثين ويقدم المساعدة على فتح الأسواق على المستوى الوطني والخارجي. بما يساعد الباعثين على التأقلم في الوسط الاستثماري وتوفير شبكة اتصالات (الهاتف والانترنت وفريق العملة والنظافة).
هو انجاز ضخم، يساهم في تطوير البنية الأساسية وتوفير أفضل التشجيعات للباعثين ويهدف الى تشغيل اليد العاملة من الاطارات (الشبان) وتنويع المشهد الاستثماري بالقيروان علاوة على الاضافة التي يقدمها المبنى الأنيق في مظهره الذي يحتاج الى تقديم نفسه لدى الباعثين الشبان.
ناجح الزغدودي
قفصة: ما سرّ الروائح الكريهة بمنطقة سيدي حمد زروق؟
الشروق مكتب قفصة:
تعتبر منطقة سيدي أحمد زروق بقفصة من التجمعات السكنية الهامة وذات الكثافة السكانية الى جانب كونها تعتبر قطبا جامعيا تتركز بها جل الكليات والمبيتات الجامعية بالجهة.
ورغم هذه الأهمية والحيوية فإن متساكني هذه المنطقة ومنذ عدة سنوات يشتكون من انبعاث روائح كريهة أقلقت راحتهم وأزعجت صحتهم الى حد لا يحتمل ومصدر هذه الرائحة احدى المداجن الكبيرة المختصة في انتاج الدواجن وكذلك حرق القمامة التي تتجمع بمنبسط أحد الأودية التي تشق المنطقة.
وقد أعرب لنا العديد من متساكني هذه المنطقة عن ضرورة لفت نظر السلط المعنية بالأمر لتدارك المسألة ورفع ما أصبح في نظرهم يشكل كابوسا يهدد صحتهم بصفة جادة خصوصا وأن هذه المدجنة توجد بالقريب من منازل منطقتهم السكنية وانه بالامكان تغيير موقعها الى المنطقة الصناعية التي لا تبتعد كثيرا عن منطقتهم (حوالي 10 كلم) كما أكدوا كذلك على ضرورة التصدي لظاهرة حرق القمامة سواء من طرف أعوان البلدية أو بعض المواطنين.
المنذر الحبلوطي
الجم: السياحة الشتوية في حاجة إلى الدعم
«الشروق» مكتب الساحل:
مدينة الجم من أكبر المدن الأثرية بولاية المهدية فهي ملتقى الحضارات والأنشطة التجارية ومن أكبر المدن الرومانية عرفت باسم «تيسدروس» وتزخر بعديد الشواهد والمعالم الأثرية من الحقبة الرومانية مثل الديار الرومانية ومركض الخيل والمسرح الروماني الكبير الذي يعدّ ثالث أكبر المسارح في العالم ويتوسط المدينة بعظمة وشموخ، لذلك كانت هذه المدينة ولا زالت قبلة السيّاح والزوار من شتّى أصقاع العالم نظرا لما تختزنه من تراث حضاري هام.
وحرصا على تثمينه وإحيائه أنشئ متحف يحتوي على لوحات فسيفسائية نفيسة وآثار نادرة وكل هذه العوامل التاريخية ساهمت بدورها في تنشيط الحركة السياحية والتجارية بالمدينة وللنهوض بالقطاع السياحي تم إحداث دار أفريكا وإحداث مهرجانين (المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية ومهرجان اكتشافات تونس 21) تقام عروضهما بالمسرح الروماني خلال الصيف لكن مازال النشاط السياحي يشكو العديد من الصعوبات والعوائق فالسياحة بهذه المدينة سياحة عبور لا غير والسائح يتنقل إلى مدن الجنوب أو الشمال ويجعل من مدينة الجم محطة استراحة قصيرة أمّا في فصل الشتاء فينقص عدد الزائرين ويصل إلى النصف وأغلب السياح الوافدين هم من دول المتوسط فرنسا وإيطاليا وألمانيا ويقترح أغلب المستفيدين من النشاط التجاري والسياحي بإحداث نواة سياحية والتفكير في إيجاد برامج ثقافية تشد السائح وتستقطب المزيد من الزائرين على غرار المهرجان الصيفي للموسيقى السمفونية.
رضا صميدة
جندوبة: قطب تكنولوجي لرعاية الزراعات الكبرى وتربية الماشية
الكاف مكتب الشروق:
تدعيما للاختصاصات ذات القدرة التشغيلية العالية تم إقرار إحداث قطب تكنولوجي للشمال الغربي بمدينة جندوبة حيث يكون بمثابة الركيزة الأساسية في مجال البحث العلمي والتنمية المستدامة على الصعيدين الجهوي والوطني.
ويعتني هذا القطب أساسا بالزراعات الكبرى وتربية الماشية ويهدف إلى المساهمة في تنمية منظومتي الزراعات الكبرى وتربية الماشية ومزيد تفعيل دور النجاعة الاقتصادية والقدرة التنافسية للمنتوجات وضمان الأمن الغذائي وبناء على هذه الأهداف وقع وضع برنامج إرشاد يرتكز أساسا على شواغل واهتمام الفلاحين بالترابط مع نتائج البحث العلمي الذي سيقوم به هذا القطب كما أنه سيعتني بتنمية أنشطة خدمات المساندة بمختلف أشكالها اعتمادا على الفئة الشبابية لحاملي الشهائد العليا ودعم العلاقة الأفقية والتواصل بين مختلف المتدخلين من فلاحين وصناعيين ومسدي خدمات ومؤسسات عمومية على أن يبقى هذا القطب مفتوحا على بقية الاختصاصات الأخرى في قطاع الفلاحة لا سيما بالنسبة إلى الغابات والمياه والطاقة الكهرومائية وتربية الأسماك في المياه العذبة وتندرج مشمولات هذا القطب التكنولوجي الهام في مجالات البحث والتنمية والتجارب وإحداث المؤسسات وتنظيم المتدخلين في قطاع الزراعات الكبرى وتربية الماشية ودفع الاستثمار المباشر في إطار شراكة مع المؤسسات الأجنبية المهتمة بالموارد المتوفرة بجهة الشمال الغربي مع خلق إمكانيات في مجالات جديدة للتشغيل على أساس مراعاة التوازن بين الطلب والتكوين خاصة بالنسبة لحاملي الشهائد العليا.
وتحتوي الدراسة التي قام بها المركز الوطني للدراسات الفلاحية على ثلاثة مراحل تتم المرحلة الأولى بتشخيص قطاعي وتحديد الإمكانيات والمرحلة الثانية بالآفاق والمحاور الاستراتيجية المرحلة الثالثة بلورة واقتراح مكونات القطب التكنولوجي وبالرغم من عمق هذه الدراسة وما احتوت عليه من تصورات واقتراحات بناءة تتماشى والإمكانيات والآفاق الموجودة بجهة الشمال الغربي فإن مشمولات هذا القطب لم تحتو على مجال التنمية المتعلقة بالثروة البحرية من أسماك والكائنات البحرية الموجودة بالشريط البحري لإقليم الشمال الغربي.
حسن الجبالي
تطاوين: لماذا بقيت الصناعة دون المستوى المأمول؟
تطاوين «الشروق»:
قطاع الصناعة بولاية تطاوين هو من القطاعات الواعدة بالجهة حسبما أكدته عديد الدراسات العلمية والجيولوجية المنجزة من قبل الهياكل الفنية المختصة (الديوان الوطني للمناجم والديوان الوطني للمياه المعدنية والمراكز الفنية القطاعية وغيرها...) التي بينت ما تزخر به الجهة من موارد طبيعية هامة ومواد إنشائية متنوعة كالجبس والرخام والطين والحجارة الصلبة والمياه المعدنية وأملاح سلفات الصوديوم... برغم الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها ولاية تطاوين والتي أفرزتها الدراسات الفنية والجيولوجية فإن قطاع الصناعة بالجهة لم يشهد بعد انطلاقة حقيقية حيث لم تتجاوز الاستثمارات المنجزة في هذا المجال منذ التحول 71 مليون دينار توزعت على 244 مؤسسة صناعية...
أي بعد أكثر من 22 سنة من الإنجازات المتواصلة وبعد النقلة النوعية التي شهدتها على مستوى البنية التحتية من طرقات عصرية ومد شبكات الكهرباء والمياه والتطهير والهاتف في أغلب معتمديات الولاية.. ومع ذلك لا تزال نسبة تطور القطاع الصناعي في تطاوين دون المستوى المأمول وليس من باب الصدفة أن تأتي الإجراءات الرئاسية لفائدة الجهة في مجال التنمية الصناعية والتكنولوجية لتعطي بذلك نفسا جديدا وأفقا أوسع لهذا القطاع الذي شهد صعوبات جمة من قبل ولادته ومن أهم هذه القرارات الرائدة نذكر بعث مركب صناعي تكنولوجي يتكون من منطقة صناعية تمسح 20 هكتارا وإحداث فضاء تكنولوجي على مساحة 3000 متر مربع وفضاء خدماتي يمسح بدوره 2500 متر مربع وثلاثة محلات صناعية على مساحة 6000 متر مربع إضافة إلى بعث فرع للقطب التكنولوجي لتثمين ثروات الصحراء وتكثيف البحث العلمي في مجال استغلال مخزون الصحراء من نباتات طبية وعطرية وثروة حيوانية كما شملت هذه الإجراء؛ات إحداث قريتين حرفيتين بكل من تطاوين وغمراسن وتكوين مدخر عقاري بغمراسن والبئر الأحمر وإنجاز مركز عمل عن بعد بمعتمدية رمادة والإذن بانطلاق استغلال مركز العمل عن بعد بمعتمدية تطاوين الشمالية وكذلك التخفيض بنسبة 75٪ من معلوم الكراء الحالي لاستغلال المقاطع إلى جانب تنظيم ندوة للتنمية الاقتصادية بالجهة لسنة 2010 تهدف إلى التعريف بالمشاريع الاستثمارية بالولاية والترويج لها من خلال استقطاب رؤوس الأموال وتشجيع المؤسسات البنكية على توفير التمويلات اللازمة للباعثين الجدد ولا شك أن هذه القرارات ستساهم في دفع حركة التنمية الصناعية في الجهة بوتيرة أسرع خلال السنوات القليلة القادمة إضافة إلى مقترحات أخرى وحلول أكبر ستعمل على تطوير قطاع الصناعة في تطاوين التي تمسح حوالي ربع الجمهورية والتي يحدها شرقا ليبيا وغربا الجزائر وذلك بفتح طريق دولية على كل من الجماهيرية والجزائر من أجل التبادل التجاري ودعم الحركة الاقتصادية بالولاية ولمزيد الانفتاح الصناعي والتجاري على هذين البلدين الشقيقين هذا من ناحية جنوب البلاد أما من الجانب الشرقي فالمقترح القديم الجديد لأبناء الجهة هو مد خط حديدي لربط تطاوين بولاية قابس عبر جرجيس لاستغلال الميناء البحري لكل من المنطقتين في نقل المواد الإنشائية والطبيعية التي تزخر بها الجهة القابلة للتوظيف والاستغلال في القطاع الصناعي والتصدير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.