تونس (وات) - أكد رئيس حزب المؤتمر من اجل الجمهورية منصف المرزوقي اختيار حزبه منذ تأسيسه في 24 جويلية 2001 النضال السياسي العلني، كما تحمل طيلة العشرية الماضية مسؤوليته في دعوة التونسيين إلى العصيان المدني ايمانا منه بأن النظام السياسي في تونس "كان نظاما ديكتاتوريا وبوليسيا". ولاحظ خلال تظاهرة نظمها يوم الاثنين بمقره بالعاصمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتاسيسه،أن مسار الثورة لم ينته بعد سيما وقد "تأكد وجود نوايا مبيتة لاجهاض ثورة الحرية والكرامة، وتم رصد مخططات تخريبية لبعض الاطراف للنيل من المكتسبات الوطنية" داعيا التونسيين للوقوف في وجه هذه المخططات والحفاظ على مصالح البلاد. ونفى المرزوقي خلال هذا الاحتفال الذي حضره رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ما أشيع حول وجود مساع لتشكيل ائتلاف حزبي يضم عدد من الاحزاب السياسية من بينها المؤتمر من اجل الجمهورية وحركة النهضة لدخول الانتخابات القادمة مؤكدا أن حزبه سيدخل انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بقائمات مستقلة. وكشف مقابل ذلك عن وجود تنسيق بين حزبه وبين عدد من الاحزاب السياسية من بينها حركة النهضة بهدف "الدفاع عن الثورة والوقوف في وجه المال السياسي" الذي سيحول الاحزاب إلى شركات سياسية على حد تعبيره .