تونس (وات) - سجلت الوكالة التونسية للتعاون الفني تطورا طفيفا في عدد المتعاونين والخبراء التونسيين الذين تم توظيفهم بالخارج حيث بلغوا إلى غاية 31 جويلية الماضي 10529 عونا مقابل 10425 عونا فى سنة 2010 حسب معطيات قدمها السيد عمر الجيلاني المدير العام للوكالة خلال لقاء صحفي انتظم يوم الخميس بتونس. وتوزعت هذه الحصيلة على 041 8 متعاونا بالبلدان العربية (الكويت والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين) و238 بالبلدان الافريقية (المغرب والجزائر والسينغال وجيبوتي والسودان) و1106 بالبلدان الاوروبية (ايطاليا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا) و561 بامريكا و517 بالمنظمات الدولية و20 بالبلدان الآسيوية ومتعاون وحيد باستراليا. وتشمل عقود التعاون بالخصوص قطاعات التعليم والرياضة (4730) والصحة (2859) والكهرباء والميكانيك (769) والإدارة (737) والسياحة (609) والهندسة (214) والفلاحة والصيد البحري (119). وفي ما يتعلق بالانتدابات سجلت الوكالة انتداب 659 متعاونا ببلدان الخليج والبلدان العربية وايطاليا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وكندا والمنظمات الدولية وتتعلق هذه الانتدابات بالأساس قطاعات التعليم الثانوي والتقني (123) والإطارات شبه الطبية (113) والإدارة (80) والتعليم العالي (66). وبينت الوكالة ان 90 متعاونا تم انتدابهم حتي موفي جويلية2011 يفتقدون إلى الخبرة المهنية. وبين السيد عمر الجيلاني ان الوكالة تواجه عدة تحديات من بينها إيجاد المعادلة الصعبة بين احتياجات السوق الوطنية والطلبات الأجنبية في مجالات طب الاختصاص والطاقة وصيانة الطائرات والتعليم العالي ووجود منافسة شديدة من قبل دول أجنبية إضافة إلى صعوبات الانتداب بالنسبة إلى بعض البلدان الأوروبية وكندا واستراليا ( مشاكل الهجرة).
