نيويورك /الأممالمتحدة (وات)- أوقفت الصين مبادرة أوروبية تهدف إلى الطلب من لجنة الأممالمتحدة المكلفة بالنظر في عقوبات الإفراج عن خمسة مليارات دولار من الأرصدة الليبية المجمدة من اجل شراء مون ومعدات إنسانية لليبيا. وفضلت بعثة الصين لدى الأممالمتحدة التريث لمعرفة رأى سلطات بكين قبل أن تعطي رأيها بالمبادرة التي تقف وراءها فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وترغب الدول الثلاث الإفراج عن هذه الأموال لشراء مساعدات عاجلة لليبيا. وترغب لندن الإفراج عن مليون ليرة استرلينية " حوالي مليار و600 مليون دولار". وطلبت ألمانيا من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة " السماح لها بالإفراج عن مليار يورو عائدة للبنك المركزى الليبي في ألمانيا" حسب ما أعلن متحدث باسم البعثة الالمانية. وترغب فرنسا من ناحيتها الإفراج عن مليار يورو حسب ما قال دبلوماسيون .وبشكل عام تقر لجنة العقوبات حول ليبيا هذه الطلبات في حال لم يقدم اى اعتراض خلال فترة ثلاثة أيام من تاريخ تقديم الطلب .وأوضح دبلوماسيون في الأممالمتحدة ان الصين تعترض على طلبات الدول الأوروبية. وقال دبلوماسي غربي "نأمل أن لا يكون الأمر متعلقا سوى بمشكلة تقنية وان تتلقى البعثة الصينية قريبا تعليمات" بكين. وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 فيفرى قرارا بالإجماع يفرض عقوبات قاسية على معمر القذافي وعائلته والمحيطين به بما في ذلك تجميد أموال ومنع سفر.