مرسيليا (وات)- أعلن وزراء المالية في مجموعة الثمانية الكبار السبت بمرسيليا عن إطلاق //الدعامة الاقتصادية// لشراكة دوفيل المخصصة لدعم الديمقراطية في بلدان العالم العربي متعهدة من الآن بمضاعفة المساعدة المالية التي وضعت رهن إشارة هذه البلدان . وجاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء المالية لمجموعة الثمانية الأكثر تصنيعا بالعالم //أطلقنا اليوم دعامة اقتصادية لهذه الشراكة وأعلنا توسيعها على مجموع الشركاء المعنيين//. وأكدوا في هذا السياق أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وتركيا //ستنضم الى شراكة دوفيل من خلال دعمها بلدان الشراكة التي انخرطت في مسلسل الانتقال السياسي والاقتصادي ومنها مصر والاردن والمغرب وتونس//في حين أصبحت تسع مؤسسات مالية وإقليمية تشارك بفعالية في الشراكة//. وهذه المؤسسات هي البنك العالمي وصندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبيب للتنمية الدولية//. وأعلنت المجموعة الموسعة للمؤسسات المالية الاقليمية والدولية عن رفع دعم مبادرة //المساعدات المالية المتاحة الى أكثر من 38 مليار دولار خلال الفترة 2011 2013 لفائدة مصر وتونس والمغرب والاردن من أجل مواكبة جهودها الاصلاحية بالاضافة الى الموارد التي يمكن توفيرها من قبل صندوق النقد الدولي//. وأشاد وزراء المالية بمجموعة الثمانية التي تترأسها فرنسا حاليا بالتصريح المشترك الذي تم توقيعه بهذه المناسبة من قبل هذه المؤسسات والذي //يوسع مخطط العمل الذي أطلق في قمة دوفيل معبرين عن دعهم الكامل لمبادرة وضع أرضية مشتركة لتنسيق عملهم في هذا المجال//. وستعمل هذه الأرضية التي سيقوم البنك الافريقي بتأمين الرئاسة الأولى الدورية للسكرتارية برأيهم بتسهيل تبادل المعلومات والحوار العملي مع البلدان الشريكة وتحديد الفرص المتاحة للمعاملات والتحليل والأعمال المشتركة وتنسيق المتابعة والمراقبة وتفعيل شراكة دوفيل.