توزر (وات)- يسبب السوق الاسبوعية بمدينة توزر مشاكل عديدة بسبب الانتصاب الفوضوي خاصة في محيطه فضلا عن التلوث البيئي الذى يخلفه فى ظل غياب تهيئة صحية لائقة. كما يكتسح الباعة الارصفة لعرض منتوجاتهم مما يؤدي الى تعطيل حركة المرور والإساءة الى جمالية المدينة التي تصنف من المدن السياحية في تونس. عدد من الباعة اكدوا أنهم لجؤوا الى الانتصاب على الارصفة بسبب الأشغال الجارية باجزاء كبيرة من السوق علاوة على ضيق المساحة الداخلية التي لا تتسع لجميع الباعة على اختلاف أنشطتهم. واشتكى باعة الملابس المستعملة من ظروف العمل الصعبة التى يعيشونها في ظل غياب أبسط الشروط الصحية ودعوا بلدية المكان الى التفكير بجدية في توفير فضاء خاص للسوق الاسبوعية. كما تذمر أصحاب سيارات الأجرة من الفوضى المرورية خارج اسوار السوق مشيرين الى أن المكان الذي يستعمله باعة الملابس المستعملة هو في الأصل محطة لسيارات الأجرة. في المقابل اكد احد اعون التراتيب ببلدية توزر على صعوبة تنظيم نشاط الباعة وابعادهم عن الطريق العام في ظل هذا الظرف. ويتوسط السوق مدينة توزر وينتصب يومي السبت والاحد بالملعب البلدي القديم. ومن جهته اكد سليم باكير الكاتب العام لبلدية توزر العزم على تهيئة الفضاء المخصص للسوق واحداث وحدات صحية به وذلك بعد حل الاشكال العقاري الحالي اذ ان ملكية الفضاء وهو الملعب البلدي القديم تعود الى وزارة الشباب والرياضة. وقال "ان البلدية تعمل على اقتناء هذا الفضاء باعتباره المكان الأنسب لاقامة السوق الأسبوعية".