تونس (وات)- تناولت المقابلة التي جمعت يوم الجمعة الوزير الأول بالحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي برئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي سبل إنجاح المرحلة القادمة من المسار الانتخابي وإجراء انتخابات شفافة وديمقراطية. وفي تصريح ل"وات"عقب المقابلة،أفاد رئيس الهيئة أن هذا اللقاء يندرج في إطار التنسيق المتواصل بين الهيئة العليا والحكومة الانتقالية حول المسائل المتعلقة بالعملية الانتخابية وتبادل المعلومات في هذا الشأن وتشخيص الوضع الراهن المتعلق بالمسار الانتخابي خاصة انه في مراحله الأخيرة. وأوضح انه أكد خلال هذه المقابلة على أهمية المساعدة التي قدمتها الحكومة الانتقالية للهيئة في ظرف تقبل فيه البلاد على مرحلة هامة من المسار الانتخابي سيما مع انطلاق الحملة الانتخابية. وأشار أيضا إلى ان المقابلة مكنت أيضا من التطرق إلى الشروط الواجب توفرها لإنجاح العملية الانتخابية يوم الاقتراع، وخصوصا في ما يتعلق بتامين مراكز الاقتراع وتوفير وسائل نقل مجانا للقاطنين في المناطق النائية حتى يتمكن أوسع عدد من التونسيين من ممارسة حقهم الانتخابي في أحسن الظروف. وأشاد رئيس الهيئة العليا للانتخابات في هذا اللقاء بالمجهود الاستثنائي الذي بذلته كفاءات التلفزة التونسية في تسجيل ومضات الحملة الانتخابية لفائدة نحو 1600 قائمة في وقت قياسي وبحرفية عالية. وتناول اللقاء أيضا الاهتمام الذي تحظى به انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في تونس وفي العالم، مشيرا في هذا الصدد إلى توافد أعداد كبيرة من البعثات والملاحظين والصحافيين على تونس، وهو ما يستوجب ، بحسب رئيس الهيئة، إعطاء صورة مشرفة عن الشعب التونسي، من خلال الحرص على إجراء انتخابات آمنة وشفافة وديمقراطية.