نيويورك / الاممالمتحدة (وات)- اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء ان للامم المتحدة "واجبا اخلاقيا" بوضع حد لأعمال العنف في سوريا وانتقد فشل مجلس الامن الدولي في التصويت على قرار بهذا الشأن. ولجأت روسيا والصين إلى حق الفيتو لاعتراض مشروع قرار أوروبي يمكن ان يؤدى إلى تدخل محتمل ضد نظام بشار الأسد الا ان القادة الاوروبيين شددوا على انهم لن يتراجعوا عن حملتهم. وصرح مارتن نسيركي المتحدث باسم الاممالمتحدة ان "الامين العام يعرب عن أسفه لعدم تمكن مجلس الأمن من التوصل إلى اتفاق ويأمل في ان يتمكن من تجاوز خلافاته". وندد بان مجددا باعمال العنف "غير المقبولة في سوريا" ودعا الاسرة الدولية الى "اتخاذ موقف منسجم مع تصريحاتها". وتابع نسيركي ان بان "يرى بان من واجبنا الأخلاقي منع سفك الدماء ومساعدة الشعب السوري على الخروج من هذه الأزمة الخطيرة". وأدت اعمال القمع للتظاهرات في سوريا الى سقوط اكثر من 2700 قتيل بحسب الاممالمتحدة في الاشهر السبعة الماضية.