تونس (وات)- انطلقت صباح يوم الثلاثاء بضاحية قمرت أشغال الملتقى السنوي الإقليمي للهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ "مجموعة افريقيا واوروبا والشرق الاوسط" بمشاركة ضباط وخبراء سامون في مجالي الأمن والحماية المدنية من حوالي 40 دولة إلى جانب ممثلين عن 13 منظمة دولية وإقليمية. ويناقش هذا الملتقى الذي يتواصل يومين عدة مواضيع تتعلق بعمليات النجدة والإغاثة والإنقاذ خلال الكوارث وخاصة في المناطق العمرانية وسبل مزيد تنسيق وتطوير التعامل دوليا لإضفاء مزيد النجاعة على عمليات مجابهة الكوارث. ولدى افتتاحه أشغال الملتقى أبرز وزير الداخلية الحبيب الصيد أهمية العمل على تطوير وسائل وخطط مكافحة الكوارث "لضمان أمن وسلامة المجتمعات في كافة أرجاء المعمورة". ودعا إلى وضع برنامج لتفعيل دور هياكل مجابهة الكوارث في افريقيا والشرق والاوسط وايجاد الصيغ الملائمة لتطوير الشراكة وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال. وسيتم على هامش الملتقى إجراء تمرين ميداني وعرض معدات تكنولوجية حديثة في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والبحث عن الضحايا وتبادل المعلومات بين المتخصصين الميدانيين في مجابهة الكوارث.