تطاوين (وات) - شهدت نقطة العبور التونسية الليبية ذهيبة/وازن مساء الخميس بعض التوتر الناجم عن تصرفات فردية من شباب ذهيبة الذي كان قد تعرض الى اعتداءات في مدينة نالوت الليبية (على بعد 45 كلم عن الحدود) على خلفية معاملات تجارية بين الطرفين تطورت الى غلق الطريق بين ذهيبة والبوابة امام كل السيارات الليبية. وامام هذا الوضع تحرك عقلاء ذهيبة الذين اتصلوا بممثلي المجلس الانتقالي الليبي على الحدود لفض كل الإشكالات الظرفية والطارئة بين الطرفين، مؤكدين ضرورة أن تبقى المصالح العليا للبلدين فوق كل المصالح الشخصية والفردية. وتتابع الأطراف الأمنية هذه المساعي الحميدة الرامية إلى وضع حد لمثل هذا التوتر وما قد ينجر عنه من تأثيرات سلبية.