تونس (وات)- توفق المدرب فوزي البنزرتي في إعادة النادي الافريقي إلى الواجهة الإفريقية بعد غياب تواصل 12 عاما وذلك اثر تخطي عقبة صن شاين النيجيري في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالفوز ذهابا1/صفر في نيجيريا والتعادل ايابا في المنزه صفر/صفر. ويعد هذا الانجاز الثالث من نوعه للمدرب فوزي البنزرتي مع كتيبة النادي الافريقي اذ سبق له ان بلغ الدور النهائي لكأس افريقيا للاندية الفائزة بالكأس في مناسبتين مع فريق باب الجديد الأولى سنة 1990 عندما خسر اللقب امام اسود نيجيريا /صفر/3 ذهابا في نيجيريا و1/1 ايابا في المنزه/ والثانية سنة 1999 حيث فوت في التاج القاري لافريكا سبور الايفوار /صفر/1 ذهابا في ابيدجان و1/1 ايابا في المنزه . ويتطلع فوزي البنزرتي الى ان تكون الثالثة امام المغرب الفاسي ثابتة حتى يضع حدا لسوء الطالع الذي ظل يرافقه مع النادي الافريقي على الصعيد القاري يحدوه امل تكرار سيناريو سنة 2006 عندما ظفر بلقب كأس الاتحاد الافريقي على حساب احد الفرق المغربية مع النجم الساحلي الذي تفوق على الجيش الملكي بفضل أفضلية الهدف المسجل خارج القواعد 1/1 ذهابا في الرباط وصفر/صفر ايابا في سوسة. وللإشارة فان فوزي البنزرتي الذي كان خسر العام الماضي رابطة ابطال افريقيا اثر الهزيمة في النهائي امام مازيمبي من الكونغو الديمقراطية صفر/5 ذهابا في لومومباشي و1/1 ايابا في رادس يملك في سجله الشخصي لقبين افريقيين اخرين تحصلا عليهما مع فريق باب سويقة الاول كأس افريقيا للاندية البطلة في شكلها القديم امام الزمالك المصري سنة 1994 /صفر/صفر في القاهرة و3/1 في المنزه والثاني الكأس الافريقية الممتازة سنة 1995 امام موتيما بيمبي من الكونغو الديمقراطية 3/صفر في الاسكندرية. وجدير بالتذكير ان المواجهة التي ستجمع النادي الافريقي بالمغرب الفاسي ستكون الخامسة بين كرة القدم التونسية ونظريتها المغربية في نهائي كاس الاتحاد الافريقي بعد سنوات 1996 فوز الكوكب المراكشي على النجم الساحلي 1/3 في سوسة و2/صفر في مراكش و1999 فوز النجم الساحلي على الوداد البيضاوي 1/صفر في سوسة و1/2 في الدارالبيضاء و2006 فوز النجم الساحلي على الجيش الملكي 1/1 في الرباط وصفر/صفر في سوسة و2010 فوز الفتح الرباطي على النادي الصفاقسي صفر/صفر ذهابا في الرباط و3/2 في صفاقس.