تونس (وات)- عبرت حركة التجديد عن استعدادها للمساهمة إلى جانب مكونات القطب الديمقراطي الحداثي الأخرى في الحوار الذي يتعين اجراؤه من أجل بلورة الاجراءات السياسية والتنظيمية الملائمة لتنشيط "القطب" ودعم انفتاحه على كل الاطراف الوطنية. ودعت حركة التجديد، التي شاركت في انتخابات المجلس التأسيسي صلب "القطب الحداثي"، إلى تعزيز انفتاح "القطب" على مختلف الأطراف السياسية وتنظيمات المجتمع المدني والمناضلين المستقلين من أجل بناء "جبهة" مؤثرة تدافع عن مكاسب الشعب التونسي. وأكدت الهيئة السياسية لحركة التجديد التي عقدت موفى الاسبوع الفارط اجتماعا لتقييم المشاركة في انتخابات التأسيسي، على ضرورة تكريس قيم المساواة والمواطنة واحترام الحقوق والحريات الفردية والجماعية وذلك في اطار مشروع مجتمعي تقدمي. ولفتت حركة التجديد في بيان يوم الثلاثاء الى ما أسمته "التجاوزات الخطيرة المسجلة على مستوى عديد الدوائر الانتخابية ومن بينها بالخصوص استغلال المشاعر الدينية وتوظيف بيوت العبادة للدعاية الانتخابية وتشويه مواقف القطب الديمقراطي الحداثي". كما نبهت وفق نص البيان إلى "الدور الذي لعبته الأموال ذات المصادر المشبوهة والأنشطة الخيرية الرامية إلى حصد مزايا سياسية إضافة الى عدم حيادية وسائل الاعلام بما فيها مؤسسات الاعلام العمومية في التعاطي مع الاحزاب السياسية".