تونس (وات) - تشخيص الأولويات على المديين القصير والمتوسط بالنسبة لتونس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية هو المحور الرئيسي للقاء الحواري, الذي ينتظم الاثنين 12 ديسمبر 2011 بتونس حول موضع "حفز تنمية الاستثمارات خلال الفترة الانتقالية". ويهدف اللقاء، الذي ينتظم ببادرة من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية بمساهمة مركز مرسيليا للإدماج في المتوسط والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، إلى فهم التحديات الاقتصادية التي تواجهها تونس على المديين القصير والمتوسط خاصة فيما يتعلق بالقطاع الخاص. ويتضمن برنامج عمل اللقاء تنظيم ورشات ستخصص لبحث تتعلق ب"دفع النمو ونسق التشغيل من خلال تطوير المؤسسات الصغرى والمتوسطة" و"الاستثمار في مجال الأمن الغذائي: كيف يمكن تحويل المصاعب إلى فرص" و"إعداد المستقبل من أجل تصرف مستديم في الطاقة" و"دور المساهمة في رأس مال المؤسسات في تحسين الاقتصاد على المدى الطويل" و"تحسين التنافسية عبر التجديد".