تونس (وات) - دعا المشاركون في اختتام المنتدى التفاعلي حول "استحقاقات الشباب التونسي في المرحلة التاسيسية" الذي ينظمه المرصد الوطني للشباب بالتعاون مع منظمة الاممالمتحدة للطفولة والبنك الدولي يومي 13 و14 ديسمبر بالعاصمة الى ضرورة تفعيل مختلف هذه الاستحقاقات وخاصة منها المتعلقة بالتشغيل ورفعها الى المجلس التاسيسي لينظر فيها بجدية. وتضمن التقرير النهائي بالخصوص ضرورة تنصيص الدستور التونسي على حق الشباب في التشغيل كما تم التاكيد على ضرورة ايجاد تشريعات ملائمة لاصلاح المنظومة التربوية بمختلف مراحلها حتى تتماشى مع متطلبات سوق الشغل. واوصى باهمية انشاء حوافز وتشريعات جاذبة للاستثمار وتوفير طرق فاعلة لتمويل المشاريع الكبرى الى جانب التاكيد على ضرورة بعث مشاريع تنموية تتماشى مع الموارد المتوفرة بالجهات الداخلية فضلا عن اعتماد مبدا اللامركزية في اتخاذ القرارات وتشريك الفاعلين الشبان في السياسات التنموية. كما اكد التقرير على ان التنمية المحلية والجهوية يجب ان تكون مدروسة بشكل علمي وان تتم في اطار الشفافية. واشار الى ضرورة مراجعة مقاييس الانتداب في القطاع العام وحذف العمل بنظام المناظرة والاكتفاء بالانتداب وفق الملفات الى جانب اعادة العمل بالمناظرة الشفاهية الى جانب افتراج اليات تحفيز لانتداب المتربصين. واقترح المدير العام للمرصد الوطني للشباب محمد الجويلي في هذا الاطار تكوين لجنة متابعة لاعمال مختلف الورشات تتولى صياغة جملة هذه المقترحات على ان يتولى رفعها لرئيس المجلس التاسيسي. ومن جهته ابرز عضو المجلس التاسيسي محمد الفاضل موسى ان تشغيل الشباب الذي يمثل هاجس كل المجتمعات سيكون من اهم المحاور الرئيسية التي سيتناولها النواب بالدرس في المجلس التاسيسي مشيرا الى ان // تشغيل الشباب سيكون اولوية الاولويات //.