تونس (وات) - مثل تقييم "مكانة الملاحظ ودوره في مسار الانتقال الديمقراطي" من اجل استخلاص الدروس وتلافي النقائص في الانتخابات التي ستقدم عليها تونس مستقبلا محور ورشة عمل نظمتها يوم الثلاثاء بالعاصمة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وبين رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال الجندوبي أن هذه الورشة تتنزل في اطار مزيد الانكباب على مسألة التكوين في مجال ملاحظة الانتخابات والتأسيس لعلاقة وثيقة بين الملاحظين والادارة المشرفة على الانتخابات داعيا من جهة أخرى الاطراف الوطنية التي انخرطت في عملية ملاحظة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي من جمعيات ومنظمات الى موافاة الهيئة بتقاريرها في أقرب الآجال . ومن جهتها ذكرت عضو الهيئة المكلفة بالشؤون القانونية والعلاقات العامة منية العابد بالاطار القانوني لملاحظة الانتخابات مستعرضة مختلف المراسيم والأوامر المتعلقة بهذا الشأن . وقد تولى رئيس فريق المساندة الفنية الانتخابية في الاتحاد الأوروبي تقديم مداخلة حول المقاييس الدولية لملاحظة الانتخابات كما قدم مدير المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية بتونس مداخلة حول الخطوط الكبرى لتقرير الملاحظ. وتتوزع اشغال الورشة على 3 فرق عمل تتصل بالتقارير الأولية والنهائية للملاحظين وتكوين الملاحظين ودور الملاحظ وعلاقته بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال المسار الانتخابي.