تونس (وات) - يتحول المنتخب التونسي لكرة اليد للسيدات بعد ظهر الثلاثاء إلى المغرب حيث يبدأ يوم الأربعاء مراهنته على الفوز باللقب القاري عندما يفتتح مغامرته الجديدة ضمن بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد في الرباط بملاقاة المنتخب الجزائري في قاعة سلا في مباراة دربي مغاربي مرشحة للتنافس الشديد. وسيعول المنتخب التونسي الذي يدربه الدولي السابق محمد علي الصغير على عودة المحترفات للخروج بنتيجة ايجابية من هذا اللقاء ومن البطولة الإفريقية في دورتها الجديدة التي تستضيفها المغرب من 10 إلى 21 جانفي الجاري. وسيكون المنتخب معززا بالخصوص باللاعبات اللاتي يتمتعن بالخبرة على غرار منى شباح ورجاء التومي ورفيقة مرزوق وايناس الخويلدي. وسيكون المنتخب التونسي في حاجة لمجهود إضافي للفوز باللقب بعد ان بلغ نهائي الدورة الماضية في مصر وانهزم بفارق هدف وحيد 30-31 وحيد أمام نظيره الانغولي الذي فرض سيطرة مطلقة في السنوات الماضية على كرة اليد النسائية في إفريقيا. ويخوض المنتخب النسائي التونسي الدورة الجديدة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة اليد بروح التحدي من اجل كسب لقب قاري سيكون خير حافز للاعبات المنتخب لمزيد البروز على الصعيدين القاري والدولي. وبعد 35 سنة من آخر تتويج باللقب ستكون فتيات المنتخب التونسي في مهمة صعبة في الموعد القاري الجديد وفي حضور منتخبات انغولا بطل إفريقيا والجزائر رابع بطولة إفريقيا 2010 والمتوج بذهبية الألعاب العربية وكوت ديفوار ثالث البطولة الإفريقية الأخيرة. ولئن لم يتوج المنتخب النسائي الوطني بعد آخر لقب قاري له عام 1976 وهو اللقب القاري الثاني فان المنتخب التونسي كان دائما ضمن كوكبة ثلاثي الطليعة ولم يخرج عن دائرة منصة التتويج . ويشارك المنتخب التونسي ضمن المجموعة الثانية في الدور إلى جانب منتخبات الجزائر والمغرب والسنغال . ويلاقي يوم الجمعة منتخب المغرب البلد المنظم ،فيما يجري مقابلته الثالثة الأخيرة في الدور الأول يوم الاثنين مع منتخب السنغال. واستعدادا لهذا الموعد خاض المنتخب الوطني سلسلة من التربصات في تونس العاصمة وفي الخارج . وبعد ان شارك في الدورة العربية بقطر بفريق غابت عنه جل اللاعبات المحترفات خاض المنتخب تربصا بتونس من 26 إلى 29 ديسمبر ثم بفرنسا من 2 إلى 7 جانفي 2012 قبل أن يعود إلى تونس لمواصلة التحضيرات .