تونس (وات) - دعا المندوبون الجهويون للشباب والرياضة الى ضرورة تحديد المنهج وطريقة عمل المندوب الجهوي واستشارته قبل اخذ القرارات واصدار المراسيم الخاصة بالقطاع. واكدوا خلال انعقاد اشغال ندوة المندوبين الجهويين باشراف طارق ذياب وزير الشباب والرياضة يوم الاثنين بمقر الوزراة على ضرورة اعادة تاهيل وصيانة المنشات وايلاء اهمية كبرى لملف التشغيل والانتدابات كما اقترح المندوبون تشكيل هيئة مستقلة لاصلاح قطاعي الشباب والرياضة. وكما تم التركيز ايضا على ضرورة ايلاء اهمية للاختصاصات الرياضية في الاقسام الهاوية وعناية خاصة بالجمعيات الصغرى وتحوير الخارطة الرياضية على المستوى الجهوي واعتماد تصور اخر للرياضة المدرسية وتفعليها ومراجعة البرامج الشبابية والرياضية في الجهات واعادة النظر في حركة النقل والتعيينات وخلق توازن بين الجهات واعتماد اللامركزية في العمل الشبابي والرياضي فضلا عن اعتبار العمل الجهوي ركيزة اساسية في عمل الوزارة. ودعا الوزير بالمناسبة الى اعتبار المندوب الجهوي طرفا اساسيا في وضع وصياغة التصورات والبرامج وشريكا فاعلا في تحديد الاختيارات والقرارات والتوجهات المتصلة بالقطاع والى ضرورة تجسيم البرامج الجهوية ومتابعتها والحرص على تقييمها بالتنسيق مع مختلف المصالح المركزية وكافة الاطراف المعنية. واشاد طارق ذياب خلال اشغال الندوة التي دارت بحضور السيد هشام بن جامع كاتب الدولة المكلف بالشباب باهمية العمل الدؤوب الذي يقوم به المندوبون الجهويون من اجل النهوض بقطاعي الشباب والرياضة مشيرا الى ان المهمة الملقاة على عاتقهم صعبة وتحتاج الى تظافر جهود جميع الاطراف. واكد دعم الوزارة المادي والمعنوي لتذليل كافة الصعوبات المتعلقة بتنفيذ البرامج والمشاريع وتطوير اداء المؤسسات الشبابية والرياضية على مستوى كل الجهات دون تمييز او اقصاء. وشدد الوزير من ناحية اخرى على ضرورة تعهد المنشات الرياضية والشبابية بالصيانة مما يوفر ارضية ملائمة امام الشباب لابراز طاقاته وتوظيفها في صالح النهوض بالقطاع. وسعيا الى تجسيد مختلف الاقتراحات والافكار التي وقع استعراضها خلال هذه الندوة تم الاتفاق على عقد مزيد من اللقاءات خلال الفترة القادمة مع كل مندوب على حدة فضلا عن برمجة زيارات ميدانية الى مختلف الجهات ايمانا بقيمة العمل الجهوي في دفع مسيرة التنمية واستجابة لانتظارات الشباب بعد الثورة.