تونس (وات)- تواصلت ردود أفعال الأحزاب السياسية المنددة باستعمال العنف وبالإعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون خلال أدائهم لواجبهم الإعلامي. وفي هذا الصدد عبر حزب المبادرة في بيان له اليوم الخميس عن "استنكاره الشديد لهذا الأسلوب المرفوض الذي يشكل اعتداء صارخا على حرية الإعلام والتعبير". ودعا الحزب الجهات المختصة ومكونات المجتمع المدني إلى العمل على "حماية هذا القطاع الحيوي وضمان استقلاليته حتى يتولى القيام بدوره الهام على درب بناء مجتمع جديد تصان فيه الحريات وتحترم فيه القوانين". كما شجب الحزب الإشتراكي اليساري العنف الذي يتعرض له الإعلاميون، واستنكر الإعتداء على النائب بالتأسيسي محمد البراهمي، منددا أيضا بالعنف المادي واللفظي الذي تعرض له المعتصمون من أصحاب الشهائد العليا بولاية سيدي بوزيد. وبعد أن انتقد سعي حركة النهضة إلى "دعم تدخل أجهزتها الحزبية بصورة موازية لأجهزة الدولة" أكد الحزب الاشتراكي اليساري في بيانه رفضه "لمثل هذه الأساليب التي تجعل من العنف المنظم أحد مرتكزات العمل السياسي" بما يعيد إلى الذاكرة حسب الحزب "ما كانت تقوم به ميليشيات الحزب الحاكم سابقا".