تونس (وات) - عبرت عديد الاحزاب السياسية التونسية في بيانات اصدرتها بمناسبة الذكرى الاولى لثورة 14 جانفي عن اعتزازها بهذه الذكرى وعن عزمها على العمل على ترسيخ مبادىء الثورة وتحقيق اهدافها. وفي هذا الصدد أعرب حزب الديمقراطيين الاحرار عن تفاؤله ب"المنجز الديمقراطي والسياسي" لثورة 14 جانفي لكنه اعتبر الحصيلة الاقتصادية والاجتماعية "هزيلة" بسبب الاضطرابات والاعتصامات وتعطل الانتاج. ودعا الى تضافر الجهود لرفع التحديات المطروحة "والصبر على الحكومة التي لا تقدر على ايجاد حلول لكل المشاكل في ظرف سنة واحدة". وأكد الحزب الدستوري الجديد ( برئاسة أحمد منصور) انه يقف بكل خشوع واجلال تحية لارواح الشهداء ووفاء لتضحياتهم وانتصارا للحرية والكرامة ومن أجل وضع حدد للاستبداد والفساد. واضاف الحزب ان مناضليه مقرون العزم على المساهمة الفاعلة والواعية مع مختلف مكونات المجتمع المدني والتشكيلات السياسية في ترسيخ قيم الديمقراطية والالتزام باستقلال البلاد وتوجهاتها الحضارية. من ناحيته أكد حزب الارادة (برئاسة محمد لطفي الاجري) أهمية مواصلة العمل لانجاح المرحلة الانتقالية الثانية وحث كافة مكونات الشعب التونسي على التكاتف والتازر لتحقيق اهداف الثورة التونسية. ودعا حزب العدالة والتنمية ( برئاسة عبدالرزاق بن العربي) من جهته كل الاطراف الوطنية الى تحمل مسؤولياتها في دعم المسار الديمقراطي واحترام حرية التعبير والاعلام والتصدي لمظاهر عرقلة الاقتصاد و"التامر الماكر" على الثورة.