تونس (وات)- تكثف الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء اتصالاتها بمختلف القوى السياسية الحزبية والمدنية من اجل تكوين ما أسمته "جبهة ديمقراطية" تعمل ضمن اطر هيكلية على إقرار السلم الاجتماعية بمختلف جهات البلاد بعد تفاقم موجة الاعتصامات والمطلبية الاجتماعية في الآونة الأخيرة. وقد أكدت آمنة منصور القروي رئيسة الحركة ل"وات"انه من المنتظر الإعلان عن تنسيقية للقوى الديمقراطية ببادرة من حركتها ووضع برنامج تحرك ميداني للحوار والتواصل مع المواطنين بالجهات. ولاحظت أن الوقت حان لتضطلع الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها الإيديولوجية ومرجعياتها الفكرية بدورها الفعلي لمعاضدة جهود الدولة وفتح قنوات الحوار مع المواطن وتيسير الأمر على الحكومة الجديدة لتبدأ فورا في تنفيذ مخططاتها التنموية.