تونس (وات) - قالت رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء آمنة منصور القروي أن الحكومة الجديدة مطالبة بمراجعة (حساباتها) بشان برنامجها الاجتماعي والاقتصادي والانكباب على وضع برامج عملية تعيد الثقة للمواطن التونسي باعتبارها حكومة تخدم الشعب ومصالحه وليس مجرد "هيكل للممارسة السياسية العقيمة". ودعت في اجتماع مع اعضاء المكتب السياسي الحركة صباح الجمعة بباردو الى الاسراع بتوظيف الإمكانات البشرية والمادية المتاحة لتوفير مواطن الشغل لالاف العاطلين بمختلف المناطق لا سيما الداخلية منها، وتوفير الاعتمادات اللازمة لاعادة تشغيل المصانع والمؤسسات المغلقة وفك الاعتصامات لفسح المجال امام عودة الانتاج واشاعة العدالة الاجتماعية والاستقرار بالجهات المحرومة دفاعا عن حقها في الكرامة والشغل. وادانت رئيس الحركة الاعتداءات المتكررة التي استهدفت الصحفيين في الاونة الاخيرة داعية الى ارساء قوانين واضحة تحمي الإعلاميين وتضمن حقوق العاملين في قطاع الإعلام لدوره المحوري في تعديل المسار الديمقراطي وانارة الراي العام والتصدي لعودة الدكتاتورية. وخصص اجتماع الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء للتباحث حول ما الت اليه الاوضاع الراهنة "من تدهور" بعد سلسلة القرارات الحكومية في مجالات الاعلام والامن وما خلفته من "سجالات وتجاذبات" في الأوساط السياسية والشعبية.